ابن علوي: نأمل اختفاء «شبح الحروب» .. وإيجابيات رفع العقوبات تفوق الأثر السلبي على الأسواق
واشنطن تتجه لتسديد 1,7 مليار دولار ديونا وفوائد لطهران .. والمستثمرون متعطشون
كتب ـ سهيل بن ناصر النهدي:
طهران ـ عواصم ـ «الوطن » ـ وكالات:
بدأت إيران مرحلة جديدة في التعامل مع المجتمع الدولي بعد رفع العقوبات ودخول الاتفاق النووي التاريخي حيز التنفيذ، فيما عبر معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية عن أمله في اختفاء شبح الحروب عن المنطقة، كما رأى أن إيجابيات رفع العقوبات تفوق الآثار السلبية خاصة تلك المتعلقة بأسواق النفط.
ودخل الاتفاق التاريخي الموقع بين إيران والدول الكبرى في الـ 14 من يوليو حيز التنفيذ في ساعة مبكرة من صباح أمس الأول بتوقيت السلطنة بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران أوفت بالتزاماتها الهادفة إلى ضمان سلمية برنامجها النووي.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني «نحن الإيرانيين مددنا اليد إلى العالم دليلا على السلام وتركنا خلفنا العداوات والريبة والمؤامرات، وفتحنا صفحة جديدة في علاقات إيران مع العالم».
وأضاف روحاني أن «تنفيذ الاتفاق النووي لن يكون ضد أي بلد، فأصدقاء إيران عبروا عن سرورهم به، وأما المنافسون فيجب أن لا يساورهم أي قلق منه، فنحن لا نشكل تهديدا لأي شعب أو حكومة. نحن على أتم الاستعداد للحفاظ على كيان إيران حاملين نداء السلام والاستقرار في المنطقة».