تستقبل السلطنة اليوم شهر رمضان المبارك بتعظيم شعائر الله وزيادة أعمال الخير والصدقات اغتنامًا لِمَا في هذا الشهر الفضيل من مضاعفة الأجر والثواب، ويبقى استشعار ما نتمتع به من عظيم النعم.
فمن نِعم الله عزَّ وجلَّ علينا أن يهل علينا هذا الشهر الفضيل ونحن نرفل في نعمة الأمن والأمان والاستقرار، الذي يمكننا من أداء شعائر الله، وفعل الخيرات والإحسان إلى المحتاجين.
كما أن الشهر الفضيل يأتي هذا العام وقد تجاوزت السلطنة ـ بفضل من الله وكرم من المولى عزَّ وجلَّ ـ ذروة الآثار السلبية لجائحة انتشار فيروس كورونا، الأمر الذي يمكنا هذا العام من أداء صلوات الجماعة بالمساجد وبما فيها صلاة التراويح مع الالتزام بالضوابط التي أقرتها اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) والتي منها اقتصار دخول المساجد على المطعَّمين والالتزام بالإجراءات الاحترازية المتعارف عليها.
كذلك فإن الشهر الفضيل يحمل معه بركات وبشائر استعادة مسارات النمو بما بدأ ينعكس على الأوضاع الاقتصادية في البلاد، واستدامة الأعمال والأنشطة التجارية والاقتصادية، وذلك بعد عامين كان الشهر المبارك يتزامن فيهما مع الإغلاقات ووقف الأنشطة وتقييد الحركة.
وإذا كان هذا الشهر الفضيل موسمًا للعبادات وإقامة شعائر الله، فجدير بنا اغتنام أوقاته في أداء المفروضات والسُّنن وفعل الخيرات، ولتكون أجل عبادة لله عزَّ وجلَّ هي شكره على ما أسبغ به علينا من نعمه.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن