في الوقت الذي حرصت الحكومة العراقية، طبقاً لأوامر مشددة أصدرها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، على إبداء أكبر قدر من ضبط النفس حيال التعامل مع الوقفة الاحتجاجية التي نظمها ناشطون أول من أمس (الثلاثاء) في بغداد وعدد من المحافظات، فإنه سرعان ما ظهر مصطلح «المندسين» أو «الطرف الثالث» في محاولة لخلط الأوراق من جديد لتبرير المطالبة بتأجيل الانتخابات المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )