غزة ـ الوطن ـ وكالات: شن طيران الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأربعاء أربع غارات على قطاع غزة بدون وقوع إصابات. وقال شهود عيان إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت معسكرات تدريب تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في رفح وخان يونس ومدينة غزة. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أغار على “أربع بنى تحتية في جنوب قطاع غزة” بزعم الرد على إطلاق الصاروخ. وهذه ثالث مرة تقوم فيها إسرائيل منذ نهاية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 2014، بشن قصف جوي على قطاع غزة. وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس الأربعاء إلى أنها المرة الأولى منذ حرب الصيف الماضي التي تطال فيها قذيفة يبلغ مداها 40 كلم الأراضي الإسرائيلية. وكانت القذائف السابقة سقطت في مناطق أقرب إلى القطاع. وحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة مسؤولية إطلاق الصاروخ. ونقل بيان صادر عن مكتب نتنياهو قوله “سنقوم بكل ما يلزم للحفاظ على الهدوء الذي حققناه في عملية الجرف الصامد” في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في صيف 2014. وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي في تصريحات للصحافيين في القاهرة الأربعاء “نحن ندين الاعتداءات على الأراضي الفلسطينية والغارات الأخيرة على قطاع غزة ونعتقد أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تحاول ايجاد الذرائع وعدوان آخر لصرف الأنظار عن جهود المجتمع الدولي لإعادة استئناف المفاوضات “. وأضاف أن إسرائيل تحاول من خلل الهجوم الأخير “التنصل من مسؤولياتها كطرف لابد أن يستجيب للشرعية الدولية ولطلب المجتمع الدولي”.