أنهت عدد من البلديات في مختلف محافظات السلطنة استعداداتها لاستقبال عيد الفطر، فقد أنهت بلدية صور كافة استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك لعام 1439هـ، مسخرة بذلك كافة أجهزتها الخدمية والرقابية لتقديم أرقى الخدمات البلدية والمائية خلال أيام العيد المبارك، كما استعدت بلدية ظفار لاستقبال هذه المناسبة من خلال تفعيل كافة قطاعاتها الخدمية في مختلف الأنشطة والفعاليات المصاحبة لهذه المناسبة في مجال النظافة العامة والتفتيش الصحي والمرافق والمنشآت العامة حيث تتزايد الحركة التجارية خلال هذه المناسبة على الأسواق الشعبية والأسواق العامة وزيارة المواقع السياحية وغيرها من المواقع المخصصة، فيما بدأت بالمعبيله الجنوبية بالسيب هبطة عيد الفطر المبارك بولاية السيب والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام. وتعتبر هبطة ولاية السيب من الهبطات الشهيرة في السلطنة بشكل عام ومن أنشطها على مستوى محافظة مسقط لما تشهده من إقبال كبير من سكان الولاية والولايات القريبة منها كما يحرص على حضور هذه الهبطة جمع غفير من المتسوقين من مختلف محافظات
السلطنة سواء بالمشاركة في عرض بضائعهم للبيع او للتسوق استعدادا للعيد. وكعادتها حفلت هبطة الولاية بالكثير من المعروض من البضائع وحظيت هذا العام الهبطة بإقبال جيد من جانب المواطنين والمقيمين فيها ومن الولايات المجاورة ويتوقع ان يزداد الحضور في الفترة المسائية وبعد خروج الموظفين من دواماتهم وأعمالهم. ففي سوق الماشية ضمن الهبطة عرضت مئات الأغنام العمانية (الماعز، والخراف ، والأغنام ) بمختلف أعمارها وقد تفاوتت اسعارها بين 170 الى 270 ريالا عمانيا للرأس الواحدة فضلا عن تواجد العديد من المواشي المستوردة من خارج السلطنة وبأسعار تبدأ من 40 ريالا الى 85 ريالا أما في سوق الأبقار فكان هناك أيضا عرض جيد سواء من الأبقار والثيران العمانية او المستوردة منها وتفاوتت أسعار الأبقار والثيران مابين 400 إلى 700ريال. كما شهدت هبطة الولاية بيع أصناف عديدة من الحلوى العمانية والتحف والخناجر
والسيوف، والفخاريات ، والملابس الرجالية والنسائية ، وألعاب الأطفال الإلكترونية والإكسسوارت، والأكلات الشعبية العمانية. الجدير بالذكر أن بلدية مسقط بالسيب قامت بتهيئة موقع الهبطة بالولاية من يومين من
خلال تسوية الساحة الترابية وتزويد المكان بالخدمات الضرورية التي يحتاجها الباعة والمتسوقون. على صعيد متصل قامت لجنة التنمية الاجتماعية بولاية مسقط بتنفيذ برنامج كسوة العيد لفئة الأيتام وأبناء أسر حالات الضمان الاجتماعي بالولاية، وذلك في إطار حرصها على إدخال البهجة والسرور في نفوس تلك الفئات وتخفيف الأعباء المالية على
هذه الأسر حيث استفاد من البرنامج أكثر من 120 حالة من خلال توفير أطقم من الملابس الجديدة للذكور والإناث حيث ساهمت جمعية المرأة العمانية في مسقط بنصيب وافر من هذا البرنامج إلى جانب دعم شركة خليج مسقط . من جانبه أشاد محمد بن حميد الغابشي نائب والي مسقط رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالولاية بتكاتف المجتمع وشركات القطاع الخاص لتوفير بعض الاحتياجات لأسر الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود خلال الشهر الفضيل والتي تمثلت في بعض المواد الغذائية والقسائم الشرائية إضافة إلى كسوة العيد التي تم تسليمها لمستحقيها من أبناء الولاية
المصدر: اخبار جريدة الوطن