شددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية على أن الهجوم الوحشي الذي شنه ما يزيد على 20 مستوطناً ضد بلدة قصرة جنوب نابلس مساء أول من أمس، ضد 3 أطفال وإقدامهم على التنكيل بطفلين من أبناء البلدة ومحاولة اختطاف ثالث، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي ينافي كل الحقوق الإنسانية. وذكرت أن «المستوطنين قاموا برش أحد الفتية بالغاز وضربوه على رأسه وفي أنحاء مختلفة من جسده بماسورة حديدية وبمسدس ما أدى إلى إصابته إصابات خطيرة، في حين حاولوا اختطاف الفتى الآخر، وأقدموا على إحراق سيارة لأحد المواطنين في قصرة»
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )