باتت حلويات العيد في دمشق تستقطب فقط أثرياء الحرب ومن تبقى من أغنياء في البلاد، بسبب ارتفاع أسعارها الخيالي، وتراجع القدرة الشرائية لأغلبية المواطنين إلى الحضيض، والذين باتوا ينظرون إليها مجرد نظر وهي معروضة في واجهات المحلات.
ومع اقتراب حلول عيد الفطر السعيد، كان عمال محال الحلويات في عدد من أسواق دمشق خلال فترة ما بعد الظهر، منهمكين بتجهيز واجهات المحال والبسطات التي أمامها لفترة ما قبل الإفطار التي تتزايد خلالها حركة المارة، إذ يقوم هؤلاء العمال بعرض أنواع الحلويات بطرق جذابة تلفت انتباه الناس.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )