– لدى افتتاحه المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي
بكين ـ وكالات: افتتح الرئيس الصيني شي جين بينج أمس المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني. ودعا الرئيس الصيني، في خطاب رئيسي أمام حوالي 2300 مندوب في قاعة الشعب الكبرى في بكين، إلى إحياء الأمة الصينية وتوسيع نطاق “الاشتراكية ذات السمات الصينية”. وأكد الرئيس الصيني شي جين بينج مجددا أن التنمية الاقتصادية هي “أولوية رئيسية” للحزب الشيوعي، وهو مؤشر على أن بكين ستواصل إعطاء أولوية للنمو على الرغم من أن بعض المحللين يتوقعون تحولا نحو تركيز أكبر على الأمن القومي. وأضاف أن التنمية “أولوية رئيسية” للحزب في الحكم، مكررا الصياغة التي استخدمها كل زعيم حزبي، في خطاب مؤتمر الحزب، منذ جيانج زيمين في عام 2002. وكان شيء قد ألقى الضوء بشكل كبير على الحاجة إلى تحقيق التوازن بين المخاوف الأمنية والنمو الاقتصادي منذ عام 2020، مما دفع بعض المحللين للإشارة إلى أن شي ربما يتخلى عن شعار التنمية أولا. كما تعهد شي بنهاية بطيئة ومطردة لنمو انبعاثات الاحتباس الحراري في الصين، فيما أعطى أمن الطاقة أولوية رئيسية، حيث تكافح الصين وسط اقتصاد متدهور واضطراب في أسواق الوقود العالمية. وفي خطابه الذي استمر حوالي ساعتين لافتتاح مؤتمر الحزب الشيوعي، الذي يستمر على مدى أسبوع، قال شيء إن الحيطة ستحكم جهود الصين للوصول إلى الذروة وفي نهاية المطاف التخلص من انبعاثات الكربون، حسب وكالة “بلومبرج” للأنباء.
وسيركز مؤتمر الحزب، الذي يعقد كل خمس سنوات، على توسيع سلطة شي حيث يتطلع للحصول على فترة ولاية أخرى كأمين عام للحزب. ومن المتوقع أن يضمن المندوبون، الذين لم يعارضوا أبدا المكتب السياسي للحزب الشيوعي، أيديولوجية شي “69 عاما” الشخصية في دستور الحزب واختيار لجنة مركزية جديدة. وبعد مداولات على مدار أسبوع، من المتوقع أن يجري تثبيت زعيم الحزب في منصبه لفترة ثالثة غير مسبوقة مدتها خمس سنوات في جلسة عامة للجنة المركزية الجديدة.
المصدر: اخبار جريدة الوطن