تواصل السلطنة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، حيث كان التزاور وصلة الرحم والفنون الشعبية أبرز مظاهر الاحتفال إضافة إلى العادات العمانية الأصيلة كالشواء وإعداد الوجبات الخاصة بالعيد، فيما تزخر الحدائق والمتنزهات بتجمعات الأسر والأصدقاء.
ومن أهم الوجبات التي تتزامن مع مناسبة العيد الشواء والعرسية والمقلاي والمشاكيك، كما يتم تنظيم برنامج العيود للصغار يتخلله العديد من المسابقات الترفيهية وإتاحة الفرصة لهم لإبراز مواهبهم بإلقاء الأشعار والأناشيد التي تواكب المناسبة، كما يحرص أهالي البلدة لإحياء الموروث الشعبي الرزحة والعازي وهنا يجتمع كبار السن وفئة الشباب وغالبا ما تتغنى القصائد في حب الوطن.
ويحمل العيد معاني جليلة وخصالًا عديدة تكمن في الترابط والألفة والتكاتف والتعاون والتماسك الأسري بين أفراد المجتمع وصلة القربى والتزاور والتراحم فهذه القيم لها جماليات وطابع في النفوس.
وبفرحة العيد التي تجمع الأقارب وتجدد صلة الرحم تشهد الحدائق والمتنزهات العامة والمراكز التجارية التقاء الأصحاب والأصدقاء والأقارب لما تشمله هذه الأماكن من مقومات وإمكانيات تساعد على الاستمتاع وقضاء وقت مليء بالسعادة احتفاء بأيام العيد السعيد.
المصدر: اخبار جريدة الوطن