ـ زيادة الطلب وتدهور جودة المياه الجوفية أهم التحديات البيئية والمناخية
ـ توسعـة وإنشاء لمنظومة الإنذار المبكر للإشعاع في السلطنة
كتب ـ سهيل بن ناصر النهدي:
قال معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية في بيان الوزارة الذي ألقاه أمام مجلس الشورى إنه تم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية وخطة عمل التنوع الأحيائي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، حيث يجري حالياً تحديث هذه الاستراتيجية بما يتناسب مع الاستراتيجية العالمية للتنوع الأحيـائي (2011 ـ 2020م).
كما قال معاليه إنه تم توسعـة منظومـة الإنـذار المبكر للرصد الإشعـاعي، حيث تم العمل على إنشاء نظام للإنذار المبكر للإشعاع في السلطنة يتكون من عدد 8 محطات رصد حقلية موزعة على عدد من محافظات السلطنة ومرتبطة بغرفة تحكم مركزية بالوزارة لمراقبة وتحليل وعرض القراءات المرصودة .. وتحسباً للمخاطر الإشعاعية المحتملة عملت الوزارة على تطوير هذه المنظومة بتنفيذ دراسة توسعة للنظام بالتعاون مع شركة استشارية عالمية حيث انتهت المرحلة الأولى من الدراسة وذلك بتحديد 16موقعاً جديداً يجري العمل على تركيب محطات حقلية بها ومن المؤمل تشغيلها بنهاية العام 2018م.
وأشار معاليه إلى بعض التحديات البيئية والمناخية التي تواجه السلطنة منها زيادة الطلب على المياه وتدهور جودة المياه الجوفية والتحديات المتعلقة بالتنمية الصناعية، والتنمية الساحلية وتدهور الثروات البحرية إلى جانب الكوارث الطبيعية وتأثيرات التغيير المناخي والتلوث الإشعاعي.
المصدر: اخبار جريدة الوطن