بغداد ـ وكالات: بدأت القوات العراقية التحرك لتطهير ما تبقى من أحياء وشوارع في مدينة الرمادي 110/ كم غرب بغداد. فيما أعلن مسؤول حكومي عراقي أمس الخميس أن داعش يحتجز نحو 200 عائلة عراقية بالجزء الشرقي لمدينة الرمادي . وقال العميد خالد عبدالله من قيادة عمليات الأنبار لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن القوات الأمنية العراقية بدأت بتنفيذ خطة تطهير الأحياء الشمالية للرمادي خاصة الجمعية والثيلة والبوعلوان. وأضاف إن هذه الخطة ستعمل على قطع أي اتصال ما بين الرمادي وضواحيها الشرقية وهي الصوفية والسجارية للقضاء على الإرهابيين. وحسب معلومات لمصادر أمنية ، فإن الجيش العراقي بدأ يزحف مع تكثيف القصف المدفعي والتمشيط للطيران الجوي العراقي والدولي لمناطق تواجد تنظيم داعش في جزيرة الخالدية والصوفية والسجارية وأجزاء من المضيق باعتبارها آخر مناطق لهم بغية إعلان تحرير كامل مناطق الرمادي وضواحيها. وفي هذا الصدد أكد العميد عبدالله أن الساعات المقبلة ستفرز نتائج إيجابية بإعلان تحرير الكثير من المساحات لإكمال إحراز الانتصارات والتخلص من الإرهاب. وتمكنت مفارز الجيش الهندسية من تنظيف جميع الأحياء التي تم تحريرها من داعش من الألغام ومنها المجمع الحكومي والطرقات والمحال التجارية والمنازل. على صعيد آخر قال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت إن” نحو 200 عائلة يحتجزها تنظيم داعش الإرهابي في الجزء الشرقي لمدينة الرمادي خاصة في مناطق الصوفية والسجارية والمضيق”، مضيفا إن التنظيم احتجز من هذه العائلات كرهائن عنده ومنعها من التوجه إلى الحبانية والخالدية لإجبار طيران التحالف والطيران الحربي العراقي والقوات العراقية بعدم استهداف فلوله المهزومة. وأكد كرحوت أن “الخوف على حياة المدنيين المحتجزين لدى التنظيم الإرهابي يجعلنا نخشى على حياة المدنيين لأنهم أقدموا مساء أمس على إعدام جماعي
لحوالي 40 مدنيا شرق الرمادي”. وكشف كرحوت أن القوات العراقية تمكنت أمس الخميس من إخراج 100 عائلة
من الرمادي كانت محتجزة لدى الإرهابيين وجرى نقلها إلى مخيمات النازحين في الرمادي والخالدية.
أنت هنا: الرئيسية / اخبار جريدة الوطن / العراق: بدء تطهير أحياء الرمادي وداعش يحتجز 200 عائلة بالشرق