بغداد ـ وكالات: استأنفت القوات العراقية هجومها على مدينة تكريت بعدما عززت موقعها بالدعم الجوي القوي الذي قدمته الولايات المتحدة أخيرا لطرد المسلحين الذين استولوا على هذه المدينة قبل تسعة أشهر.
وبعد تدخل التحالف انسحبت قوات الحشد الشعبي من عملية استعادة تكريت، حسبما أعلن ضابط أميركي.
وكانت واشنطن متحفظة على التدخل المباشر في المعركة التي تقودها فصائل يقال إنها مدعومة من إيران. لكن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) بدت حريصة على تأكيد دورها كشريك رئيسي لبغداد في حربها ضد داعش.
وشنت واشنطن الغارات بطلب من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، كما قالت القيادة الأميركية التي تشرف على هذه الضربات.
وقال عميد في الجيش العراقي يعمل في قيادة عمليات صلاح الدين طالبا عدم كشف هويته أن الهجوم على تكريت بدأ من ثلاثة محاور.