كردستان تتهم الإرهابيين باستخدام (الكيماوي)
بغداد ـ (الوطن) ـ وكالات:
أعلنت القوات العراقية بمساندة مجموعات مسلحة عن تمكنها من تحرير حقلي عجيل وعلاس بمحافظة صلاح الدين من سيطرة إرهابيي “داعش” فيما أرجأت القوات العراقية عملية استعادة تكريت بانتظار وضع خطة مناسبة في حين اتهم إقليم كردستان العراق الإرهابيين باستخدام أسلحة كيماوية.
وشهدت منطقة البو ذياب في الرمادي غرب العراق مواجهات بين القوات العراقية التي يساندها مسلحو العشائر وداعش.
أما في محافظة الأنبار، فقد أفادت الأنباء بأن القوات العراقية قامت بدك معاقل “داعش” بالمدفعية، كما قام انتحاري بتفجير سيارة ملغومة في الرمادي.
من جانبه صرح مصدر عسكري في المركز المحلي لقيادة الجيش العراقي بأن القادة العسكريين توصلوا إلى قرار بوقف عملية اقتحام وسط مدينة تكريت إلى أن توضع خطة مناسبة ومحكمة لذلك.
وأوقفت القوات العراقية الهجوم لليوم الثاني على التوالي لانتزاع السيطرة على مدينة تكريت في انتظار تعزيزات أمنية وعسكرية.
وقال نفس المصدر العسكري إن القوات العراقية المدعومة بالمسلحين ، ويطلق عليهم تسمية الحشد الشعبي ينتظرون تعزيزات من قوات محنكة ومدربة جيدا، مضيفا أنه لا يوجد جدول زمني لوصول التعزيزات واستئناف العملية العسكرية.
وأكد المصدر أن القوات المتمركزة ليست بحاجة إلى عدد كبير من العناصر الداعمة ألف أو ألفين فقط ، مبرزا الحاجة الملحة لأفراد وجنود مدربين ومحترفين.
وأشار المتحدث إلى أن هذه القوات ستخوض ما يسمى معركة الشوارع مع مقاتلي داعش، مفيدا أن عناصر “داعش” نصبت كمائن وزرعت عبوات ناسفة بدائية الصنع في العديد من المباني.
يأتي ذلك فيما قالت حكومة إقليم كردستان العراق إن لديها أدلة على أن داعش استخدم غاز الكلور كسلاح كيماوي ضد قوات البشمرجة الكردية.
وقال المجلس الأمني للمنطقة الكردية في بيان إن تحليلا لعينات من التربة والملابس من تفجير انتحاري بسيارة ملغومة في يناير نفذه داعش في شمال العراق أظهر أن “العينات تحتوي على مستويات من الكلور مما يشير إلى استخدام هذه المادة كسلاح.”
والكلور مادة محظورة تسبب الاختناق ويعود استخدامها كسلاح كيماوي إلى الحرب العالمية الأولى، ولم يتسن التحقق من هذه الأنباء من مصدر مستقل.