القدس المحتلة ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
اقتحم مستوطنون متطرفون باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة فيما أدان الفلسطينيون التعليمات التي أصدرها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والقاضية بهدم المباني في المنطقة ج من الضفة في الوقت الذي دعت فيه الرباعية الدولية الى استئناف المفاوضات.
واقتحم عدد من المستوطنين منذ الصباح المسجد الأقصى على مجموعات، وتجولوا في أنحاء مختلفة من باحاته.
وحاول المصلون والمرابطون التصدي لهذه المجموعات، ما أثار حالة من التوتر والغضب في أوساط المرابطين والمرابطات بالأقصى الذين تعالت أصوات تكبيراتهم احتجاجًا على ذلك.
ويشهد المسجد الأقصى بشكل شبه يومي سلسلة اقتحامات من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة، في محاولة لفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني بين المسلمين واليهود.
إلى ذلك أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية التعليمات التي أصدرها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لوزير “الأمن” موشيه يعلون، والقاضية بهدم كافة المباني التي أقيمت بدعم من الاتحاد الأوروبي في المناطق المسماه (ج).
وأدانت الوزارة بشدة استمرار سيطرة الاحتلال على هذه المناطق والتصرف بها لخدمة أغراضه العسكرية والاستيطانية.
ورأت الوزارة أن تعليمات نتنياهو تعبر عن صلف الاحتلال وعنجهيته، وإصراره على تدمير مقومات وجود دولة فلسطين المستقلة والقابلة للحياة والمتصلة جغرافياً، وضمان استمرار سيطرة إسرائيل واحتلالها واستيطانها وتهويدها لأرض دولة فلسطين، وبالتالي تدمير حل الدولتين. الأمر الذي سيغلق فرص السلام والمفاوضات، وينشر ثقافة الكراهية والعنف والعنصرية والتطرف والإرهاب.
وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأميركية، والأمم المتحدة بالتصدي لسياسة الحكومة الإسرائيلية الإحتلالية الإحلالية، والدفاع عن القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وإجبار إسرائيل على احترام إرادة السلام والمفاوضات الدولية، وإلزامها باحترام حل الدولتين، ووقف ممارساتها التهويدية والاستيطانية في أرض دولة فلسطين.
من ناحية أخرى أجمع ممثلو الرباعية الدولية في اجتماعهم، أمس، على ضرورة العودة لمفاوضات السلام في أسرع وقت ممكن وتوفير الأموال اللازمة التي تعهد بها المانحون من أجل إعادة إعمار قطاع غزة.
جاء ذلك لدى اجتماع ممثلي اللجنة الرباعية في مدينة ميونيخ الألمانية، بحضور وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف، والأميركي جون كيري، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فريدريكا موجريني، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة.
واستذكرت اللجنة في اجتماعها بياناتها السابقة بخصوص الشرق الأوسط، وناقشت الوضع في المنطقة، وشددت على أهمية أن تستأنف الأطراف المفاوضات في أقرب وقت ممكن للوصول إلى سلام عادل وشامل ودائم على أساس قراري مجلس الأمن الدولي 242 و338، ومبادئ مؤتمر مدريد بما فيها الأرض مقابل السلام، والاتفاقات التي تم التوصل إليها بين الأطراف.
المستوطنون يقتحمون باحات الأقصى والفلسطينيون يدينون تعليمات الهدم
القدس المحتلة ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
اقتحم مستوطنون متطرفون باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة فيما أدان الفلسطينيون التعليمات التي أصدرها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والقاضية بهدم المباني في المنطقة ج من الضفة في الوقت الذي دعت فيه الرباعية الدولية الى استئناف المفاوضات.
واقتحم عدد من المستوطنين منذ الصباح المسجد الأقصى على مجموعات، وتجولوا في أنحاء مختلفة من باحاته.
وحاول المصلون والمرابطون التصدي لهذه المجموعات، ما أثار حالة من التوتر والغضب في أوساط المرابطين والمرابطات بالأقصى الذين تعالت أصوات تكبيراتهم احتجاجًا على ذلك.
ويشهد المسجد الأقصى بشكل شبه يومي سلسلة اقتحامات من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة، في محاولة لفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني بين المسلمين واليهود.
إلى ذلك أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية التعليمات التي أصدرها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لوزير “الأمن” موشيه يعلون، والقاضية بهدم كافة المباني التي أقيمت بدعم من الاتحاد الأوروبي في المناطق المسماه (ج).
وأدانت الوزارة بشدة استمرار سيطرة الاحتلال على هذه المناطق والتصرف بها لخدمة أغراضه العسكرية والاستيطانية.
ورأت الوزارة أن تعليمات نتنياهو تعبر عن صلف الاحتلال وعنجهيته، وإصراره على تدمير مقومات وجود دولة فلسطين المستقلة والقابلة للحياة والمتصلة جغرافياً، وضمان استمرار سيطرة إسرائيل واحتلالها واستيطانها وتهويدها لأرض دولة فلسطين، وبالتالي تدمير حل الدولتين. الأمر الذي سيغلق فرص السلام والمفاوضات، وينشر ثقافة الكراهية والعنف والعنصرية والتطرف والإرهاب.
وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأميركية، والأمم المتحدة بالتصدي لسياسة الحكومة الإسرائيلية الإحتلالية الإحلالية، والدفاع عن القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وإجبار إسرائيل على احترام إرادة السلام والمفاوضات الدولية، وإلزامها باحترام حل الدولتين، ووقف ممارساتها التهويدية والاستيطانية في أرض دولة فلسطين.
من ناحية أخرى أجمع ممثلو الرباعية الدولية في اجتماعهم، أمس، على ضرورة العودة لمفاوضات السلام في أسرع وقت ممكن وتوفير الأموال اللازمة التي تعهد بها المانحون من أجل إعادة إعمار قطاع غزة.
جاء ذلك لدى اجتماع ممثلي اللجنة الرباعية في مدينة ميونيخ الألمانية، بحضور وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف، والأميركي جون كيري، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فريدريكا موجريني، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة.
واستذكرت اللجنة في اجتماعها بياناتها السابقة بخصوص الشرق الأوسط، وناقشت الوضع في المنطقة، وشددت على أهمية أن تستأنف الأطراف المفاوضات في أقرب وقت ممكن للوصول إلى سلام عادل وشامل ودائم على أساس قراري مجلس الأمن الدولي 242 و338، ومبادئ مؤتمر مدريد بما فيها الأرض مقابل السلام، والاتفاقات التي تم التوصل إليها بين الأطراف.