صنعاء ـ الرياض ـ وكالات: أكدت دول مجلس التعاون الخليجي أمس الخميس أن الحوثيين معنيون بدعوة المجلس الى مؤتمر للأطراف اليمنية في الرياض لكنها شددت على أن المؤتمر سيكون تحت سقف “الشرعية” المتمثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي. وذلك فيما بدأت جماعة أنصار الله الحوثية أمس الخميس مناوراتها العسكرية في منطقة البُقع اليمنية المحاذية لمنطقة نجران في المملكة العربية السعودية. وقال مصدر مطلع منتم لجماعة أنصار الله الحوثية فضل عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن ما وصفها بالقوات المسلحة بالشراكة مع اللجان الشعبية بدأت تنفيذ مناورات كبرى في الحدود اليمنية السعودية بمحافظة صعده شمال اليمن. وأشار إلى أن هذه المناورات تعتبر الاولى من نوعها في تلك المنطقة، موضحاً أنها تأتي كرسالة واضحة منهم بأن اللجان الشعبية لن تسمح بنجاح أي مؤامرات تهدد مصلحة اليمن وتحاول جره الى مربع العنف. على حسب تعبيره ، من جهته قال وزير الخارجية القطري خالد العطية في مؤتمر صحافي في ختام اجتماع لوزراء خارجية دول المجلس في الرياض ان الدعوة الى المؤتمر اليمني هي “دعوة للجميع”، مشددا على ان “الحوثيين معنيون بهذه الدعوة (…) فهم مكون من مكونات الشعب اليمني”. وأضاف أن “مسألة قبولهم هي شأن حوثي يعود لهم”. وقال وزراء خارجية المجلس في بيان إن المؤتمر الذي وافقت دولهم على عقده في الرياض بطلب من الرئيس اليمني المعترف به دوليا سيعقد في موعد لم يحدد بعد “في إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها وعدم التعامل مع ما يسمى بالإعلان الدستوري ورفض شرعنته”.