صنعاء ـ وكالات: مددت الأطراف المتنازعة باليمن وقف إطلاق النار، فيما يتواصل الخرق من الجانبين.
وحتى إعداد الخبر لم يكن قد أعلن رسميا تجديد وقف إطلاق النار لكن مسؤولا حكوميا يمنيا كان قد أعلن ، تمديد وقف النار الذي تزامن مع انطلاق جولة التفاوض التي انتهت الأحد دون اتفاق.
وقال وزير الخارجية عبد الملك المخلافي “سيتم تمديد الهدنة لسبعة أيام أخرى وستمدد لاحقا تلقائيا إذا احترمها الطرف الآخر”.
ورغم أن ، يوم أمس ، سجل هدوءا حذرا ميدانيا في الجنوب، بما فيه محيط مدينة تعز (جنوب غرب) التي يحاصرها الحوثيون وحلفاؤهم منذ أشهر إلا أن المعارك تواصلت في الشمال، حيث تابعت القوات الحكومية هجماتها في منطقة نهم (40 كلم شمال شرق صنعاء)، حيث قتل 10 من الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح. كما تقدمت قوات هادي في محافظة الجوف باتجاه معبر البقعة الحدودي مع السعودية، بحسب مصادر عسكرية.
وأفاد شهود أن طائرات التحالف شنت تسع غارات استهدفت الحوثيين في منطقة الخولان شرق صنعاء.
وأعلن التحالف أمس اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وأوردت الوكالة أن “قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت صاروخا تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة جازان” في جنوب السعودية.
والصاروخ هو الرابع على الأقل يطلقه الحوثيون وحلفاؤهم باتجاه السعودية منذ الجمعة.
من ناحية أخرى نظرت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا في أبوظبي في قضية ستة عرب أحدهم خليجي، متهمين بتقديم الدعم للحوثيين في اليمن، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الإمارات.
واستمعت المحكمة أثناء الجلسة إلى لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة ضد جميع المتهمين ومن بينها إمداد “تنظيم إرهابي” .. بالمواد الكيميائية والأدوات ووسائل الاتصال”، بحسب الوكالة.
وقالت النيابة إن أحد المتهمين “أدار أموالا مملوكة للتنظيم، واستثمرها في أعمال شركة أسسها في إحدى إمارات الدولة مع علمه بأن تلك الأموال مملوكة للتنظيم”.
وانكر جميع المتهمين تلك التهم، بحسب الوكالة، التي قالت إن المحكمة قررت تأجيل القضية لجلسة الرابع من يناير “لاستكمال المرافعات”.
تفاصيل……………ص19