كبادرة نحو تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود بين السلطنة والمملكة العربية السعودية والذي تبلورت ملامحه أثناء مباحثات قيادتي البلدين أثناء زيارة الدولة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ولقائه أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.. تعمل زيارة الوفد السعودي برئاسة معالي خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الاستثمار على تفعيل ووضع نقاط الانطلاق نحو تحقيق هذا التكامل.
فانعقاد مجلس الأعمال العماني السعودي وتناوله آليات تسريع التكامل الاقتصادي بين السلطنة والمملكة العربية السعودية، جاء لتحديد المبادرات الاستراتيجية في هذا الشأن ووضع مؤشرات أداء لتتبع ورصد التقدم من كافة النواحي مع تحديد القطاعات والمبادرات ذات الأهمية والتي تحتاج إلى شروع فوري للتنفيذ.
وتبني هذه الزيارة على ما تحقق في لقاءات ثنائية سابقة منها اللقاء الذي جمع وزير الاستثمار السعودي بمعالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، حيث كان تعزيز الاستثمارات بين البلدَين والتسهيلات المقدمة للمستثمرين حاضرًا في هذا اللقاء.
وخلال الزيارة الحالية للوفد السعودي، فإن الموقع الاستراتيجي والثروات الطبيعية التي تمتلكها كل من السلطنة والسعودية في صلب تفعيل مبادرات التكامل في مختلف القطاعات الاقتصادية، ما يعمل على توليد الفرص الاستثمارية النوعية للمستثمرين والشركات المحلية والعالمية، خصوصًا وأن الزيارة تشمل أيضًا انعقاد المنتدى الاستثماري العماني السعودي ولقاءات بين الشركات الكبرى ورجال الأعمال من البلدين الشقيقين، وتتخللها كذلك جولة بأهم المناطق الاقتصادية في السلطنة.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن