تزخر السلطنة بالعديد من البيئات والأماكن السياحية الخلابة، حيث تشير الصورة الأولى لما حباه الله عز وجل من جمال يسحر الألباب بولاية صلالة التي تشهد مع الولايات الساحلية في محافظة ظفار هذه الأيام أجواء خريفية رائعة مع انخفاض في درجات الحرارة وتساقط الرذاذ والأمطار الخفيفة حيث اكتست المناطق الجبلية والسهول باللون الأخضر ، وفي الصورة الثانية تطل بلدة «وكان» بوادي مستل بولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة التي تعد مقصدا للسيّاح من داخل السلطنة وخارجها لما تحتويه من معالم وسمات سياحية فريدة على ارتفاع 2000 متر عن سطح البحر ، وتعد القرية الوحيدة في السلطنة التي تمتاز بتأخر وصول الشمس إليها عند الشروق وانحسارها عن القرية مبكرا عند الغروب، إلا أن توقيتها لا يختلف عن باقي قرى ولاية نخل، ولعل هذه الميزة أكسبتها خاصية برودة طقسها شتاء واعتداله صيفا، وتقع في قلب منحدر صخري على هضاب تتربع فيها المدرجات الزراعية الخضراء وتتشابه في تضاريسها ومحاصيلها الزراعية مع نيابة الجبل الأخضر..