عشق أباد ـ العمانية:
تشارك السلطنة ممثلة بوزارة التراث والثقافة في أعمال المؤتمر الدولي(أهمية طرق الحرير الكبرى: التنمية الحالية والمستقبلية) في عشق أباد، بتركمانستان والذي يستمر يومين. يمثل وزارة التراث والثقافة في أعمال المؤتمر رحمة بنت قاسم الفارسية المديرة العامة للمتاحف.وتأتي إقامة المؤتمر في إطار الاهتمام الذي بدأت العديد من الدول إظهاره لمنظومة طرق الحرير، كما أن السلطنة تعتبر عضوا فعالا في مبادرات مشروع طرق الحرير، وخاصة نجاحها في استضافة الاجتماع الرابع للشبكة الدولية لليونسكو لمنصة طرق الحرير، وبالتالي فإنه يتم دعوتها لهذا المؤتمر باعتبار أنها أيضا واحدة من الدول الخمس الداعمة لمنصة طرق الحرير الرقمية بجانب الصين، وألـمانيا، وكازاخستان وأذربيجان بالإضافة إلى أن تواجد السلطنة في هذا المؤتمر يضاف إلى الأهمية التي تمثلها طرق الحرير في التاريخ والتراث العُماني.ويجمع المؤتمر وزراء وممثلين رفيعي المستوى وخبراء من حوالي47 دولة مثل فرنسا، وأفغانستان، وأرمينيا، وأذربيجان، وبريطانيا، وبروناي دار السلام، وكمبوديا، والصين، وجورجيا، واليونان، والهند، وإندونيسيا، وإيران، وكازاخستان، وكينيا، وإيطاليا، والبرازيل، واليابان وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وجمهورية كوريا، وقيرغيزستان ولبنان ومدغشقر وماليزيا ومنغوليا وموزمبيق ونيبال، وباكستان والفلبين وطاجيكستان، وإسبانيا وسريلانكا وروسيا الاتحادية، وجمهورية تنزانيا المتحدة، وتايلاند،
وتركيا، وأوزبكستان، وتركمانستان وفيتنام. ومن الدول العربية المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية، والسودان، والجمهورية العربية السورية، ودولة الكويت، واليمن، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية العراق، وجمهورية مصر العربية، ودولة قطر.وتهدف جلسات المؤتمر المختلفة إلى إظهار أهمية طرق الحرير الكبرى للتنمية المستدامة؛ ومناقشة إمكانات التراث المشترك لطريق الحرير لتعزيز الحوار بين الثقافات والتعاون الدولي في مجتمعات اليوم؛ وتوفير منتدى لتبادل الخبرات والخبرات حول مساهمة إرساء طرق الحرير في تحقيق جدول أعمال 2030 م.. كما يستعرض المؤتمر تاريخ وإحياء «طرق الحرير الكبرى» وتشكُّل الهُويات المشتركة للجماعات على طول طرق الحرير، وتقنيات مبتكرة لتعزيز تنمية التجارة والترابط على طول طرق الحرير؛ بالإضافة إلى السياسات والممارسات الجيدة من جانب البلدان على طول طرق الحرير لتحقيق جدول أعمال الأمم المتحدة 2030م.ويتضمن برنامج المؤتمر الدولي “أهمية طرق الحرير الكبرى: التنمية الحالية والمستقبلية” خمس جلسات؛ الجلسة الأولى بعنوان: “من الطرق التاريخية إلى الطرق
السريعة الحديثة: إحياء طرق الحرير الكبرى:الجلسة الثانية: “التراث المشترك وصيغة الجمع على طول طرق الحرير: وعنوان الجلسة الثالثة: “نقل الثقافة عبر التجارة على طول طرق الحرير”، الجلسة الرابعة: السياسات والممارسات الجيدة من جانب الدول على طول طريق الحرير لتحقيق جدول أعمال الأمم المتحدة 2030م. وأخيرا، الجلسة الخامسة: التعاون من أجل التنمية المشتركة على طول طرق الحرير، يتبعها الجلسة
الختامية للمؤتمر.ويتخلل المؤتمر برامج ثقافية منوعة على هامش المؤتمر الدولي تتضمن عروضا فنية، وزيارة معرض اللوحات والتراث الأثري لبلدان طريق الحرير العظيم، والمعرض الدولي للكتب والنشر في الدول المجاورة حول “طريق الحرير العظيم”؛ وعرض«تخصصات درجة الماجستير في مجال الطهي للأطباق الوطنية التركمانية»، ومعرض لأفضل الصور: “عيون الشباب على طرق الحرير.
المصدر: اخبار جريدة الوطن
