فيما تشارك السلطنة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للتراث الذي يصادف 18 من أبريل من كل عام , تجسد الجهود التي تبذلها كافة الجهات وفي مقدمتها وزارة التراث والثقافة شعار الاحتفال بهذا العام والمتمثل في “ثقافات مشتركة، تراث مشترك، مسؤولية مشتركة”.
وعلى تنوع التراث الثقافي في السلطنة الغني بالعديد من العناصر الشاهدة على ما خلفه إنسان عمان على مدى آلاف السنين .. تحرص السلطنة على مشاركة العالم هذا التراث عبر صونه والتعريف به ليتعرف الجميع على طبيعة الإنسان الذي استوطن هذه الرقعة الجغرافية من العالم وما أقامه عليها من مستوطنات ومجتمعات وما مارسه عليها من أنشطة.
كما تعمل السلطنة أيضا على صون المعالم والشواهد التي ساهمت في إثراء ثقافة الإنسان العماني والتي تعتبر إرثا وطنيا وايضا إرثاً للإنسانية جمعاء وهو ما يتجلى في إدراج بعض منها على قائمة منظمة اليونسكو للتراث العالمي.
و تعمل السلطنة أيضا على تعظيم الاستفادة من هذا الإرث الثقافي من خلال طرح العديد من المواقع للاستثمار للجهات الراغبة بذلك الأمر الذي يعمل على استدامة هذه المواقع ليمضي هذا النسق جنبا إلى جنب مع جهود أخرى تتمثل في أعمال الترميم وأيضا إفساح المجال للبعثات الأثرية لإثراء المكتشفات الأثرية والتراثية.
ومن هذا التشارك الثقافي الذي تحرص السلطنة على إقامته مع كافة دول العالم تستمر حلقات الاتصال الحضاري والثقافي الذي بدأته السلطنة منذ آلاف السنين.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن