مع انطلاقة الاحتجاجات الشعبية في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، شقّ الخلاف طريقه إلى داخل عائلة رئيس الجمهورية ميشال عون، وبين بناته الثلاث، اللاتي انقسمن سياسياً بين الخيارات التي يعتمدها رئيس «التيّار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل، وشخصيات سياسية ونيابية معارضة لتلك الخيارات، والتي بدأت قبل أشهر مع إعلان النائب شامل روكز (صهر الرئيس عون) الانسحاب من «تكتل لبنان القوي»، ولحق به قبل أيام النائب نعمت أفرام، الذي اختار التغريد خارج سرب التيار والتكتّل.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )