تونس ـ وكالات: أعلن رضا شرف الدين النائب في البرلمان عن حزب “نداء تونس” الحاكم أنه نجا أمس الخميس من محاولة اغتيال في ولاية سوسة ، حيث قتل في يونيو الماضي 38 سائحا أجنبيا في هجوم على فندق تبناه تنظيم داعش وقال شرف الدين وهو أيضا رئيس نادي النجم الرياضي الساحلي لإذاعة “جوهرة إف إم” الخاصة التي تبث من ولاية سوسة “مع العاشرة إلا الربع صباحا، عندما كنت ذاهبا إلى العمل في مصنعي (على متن سيارة)، هناك سيارة على الطريق أطلقت علي النار، حوالي 7 أو 8 رصاصات”، مضيفا “عندما تفطنت هربت”.
وأفاد أن الذي أطلق عليه النار كان يستقل سيارة يقودها شخص آخر. وأضاف “رأيت شخصا واحدا يطلق النار من سيارة من الخلف، وفوهة البندقية خارجة (من النافذة)”. وأضاف “سبع أو ثماني رصاصات أحاطت بي، معجزة من عند الله (أنني نجوت)”. وتابع “ليس هناك ما يبرر هذا، أنا رجل مسالم ليس لي أي أشياء (عداوات)”. وأعلنت وزارة الداخلية في بيان بعنوان “محاولة اغتيال النائب بمجلس نواب الشعب (البرلمان) رضا شرف الدين” أن قوات الأمن تقوم حاليا بـ”حملات تمشيط بكافة أنحاء ولاية سوسة والولايات المجاورة” بحثا عن “الضالعين” في محاولة الاغتيال وسيارتهم. وأضافت أن وزير الداخلية ناجم الغرسلي “أمر بتوفير الحماية اللازمة” لرضا شرف الدين “ولمنزله ومكان عمله وتنقله”. وبحسب وزارة الداخلية، تعرضت سيارة رضا شرف الدين لتسع طلقات نارية بعضها استهدف واجهتيها الأمامية والخلفية.