ـ جلالته يتفضل فيبارك إنشاء إذاعة (الصمود) لقوات السلطان المسلحة
– جلالته يتلقى برقية تهنئة من نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع .. قوات السلطان المسلحة تؤكد دائما مساهمتها بكل كفاءة واقتدار فـي بناء هذا الوطن العزيز
أقام حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى ـ حفظه الله ورعاه ـ حفل عشاء بمناسبة يوم القوات المسلحة بقصر البركة العامر.
حضر الحفل صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع وعدد من أصحاب المعالي وقادة قوات السلطان المسلحة وشرطة عمان السلطانية وكبار الضباط العسكريين والمدنيين.
يأتي الاحتفال بهذا اليوم الماجد تكريمًا من عاهل البلاد المفدى ـ أعزه الله ـ لقواته المسلحة الباسلة بجميع تشكيلاتها ووحداتها على دورها الوطني العظيم وشرف أداء واجبها المقدس في الذود عن حياض الوطن وحماية أمنه والسهر على استقراره وسلامته والمحافظة على منجزاته ومقدراته فتحقق لعُماننا الغالية بفضل الله الأمن والأمان والسلام والرخاء.
واعتزازًا بيوم الحادي عشر من ديسمبر المجيد، يوم القوات المسلحة تفضّل حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى ـ رعاه الله ـ بمباركته السامية الكريمة لقواته المسلحة الباسلة، بإنشاء إذاعة (الصمود) لقوات السلطان المسلحة، تقديرًا من مقامه السامي ـ رعاه الله ـ للدورِ الوطني المقدَّس، الذي تضطلع به قوات السلطان المسلحة، وتأكيدًا للاهتمام السامي والرعاية الكريمة من لدن جلالته ـ أعزّه الله ـ بمنتسبي قوات جلالته المسلحة.
وتيمُّنًا بالحادي عشرَ مِن يناير، اليوم الذي تولى فيه جلالة سلطان البلاد المفدى ـ رعاه اللهُ ـ مقاليد الحُكم في البلاد سيكون يوم انطلاق البث الإذاعي الفعلي لإذاعة (الصمود) لقوَّات السُّلطانِ المسلحة، وسيشكلُ هذا المنبر الإعلامي نافذة أُخرى تجسّدُ عبرها السلطنة الواجباتِ الوطنية النبيلة والمهام المقدسة الجليلة المنوطة بقوات السُّلطان المسلحة، والمتمثلة في الذود عن حمى الوطن وحماية منجزاته، وصون مكتسباته بالإضافة إلى الحفاظ على إرثه الحضاري العتيد، وإبراز حاضره المشرق المجيد، وتعزيز الأدوار التنموية الرائدة التي تُسهم بها قواتُ السُّلطان المسلّحة في مسيرة النهضة المتجددة جنبًا إلى جنب ومع باقي المؤسسات الحكومية الأخرى.
وكانت الجهاتُ المختصة في وزارة الدفاع قد شرعت في التخطيط والتحضير لهذه الاذاعة، وذلك في إطار مواكبة أوجه التطور والتحديث الذي تشهده السلطنة في كافة المجالات، وبما يتماشى ورؤية (عُمان ٢٠٢٠ ـ ٢٠٤٠)، وبما يتوافق مع مستجدات العصر في مجال الاتصال والإعلام وتقنية المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات.
المصدر: اخبار جريدة الوطن