العاهل المفدى: نتطلعُ إلى مواصلة مسيرة النهضة المباركة، بإرادة وعزيمة أكبر
جلالته يثمن الجُهد الذي بذله مجلسا(الدولة) و(الشورى) للإسهام في دفع مسيرة التنمية الشاملة
منح ـ العمانية: تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ فافتتح أمس الفترة السادسة لمجلس عُمان في حصن الشموخ بولاية منح بمحافظة الداخلية.
وقد ألقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ أبقاه الله ـ كلمة سامية فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
“الحمدُ لله على ما أفاء به علينا من نعم، وأسبغه من آلاء والصلاةُ والسلامُ على من أُرسل رحمة للعالمين.
أعضاءُ مجلس عُمان الكِرام ..
إنه ليسُرنا أن نلتقي بكم في هذا اليوم المُبارك، لنفتتح أعمال الفترة السادسة لمجلس عُمان، متمنين أن تُكلل أعماله بالتوفيقِ والسدادِ لخدمة هذا الوطن العزيز.
أعضاء مجلس عُمان الكرام..
إن ما تحقق على أرض عُمان من مُنجزات في مختلف المجالات، لهي مبعث فخرٍ ومصدر اعتزاز، وإننا نتطلعُ إلى مواصلة مسيرة النهضة المباركة، بإرادة وعزيمة أكبر، ولن يتأتى تحقيق ذلك، إلا بتكاتف الجهود وتكاملها لما فيه مصلحة الجميع.
ولقد تابعنا عن كثب أعمال مجلس عُمان بشقيه مجلس الشورى ومجلس الدولة، في الفترات الماضية، مُثمنين الجُهد الذي بذله المجلس خلالها، مما كان له الأثر الملموس، للإسهام في دفع مسيرة التنمية الشاملة، قُدما نحو مزيدٍ من التطور والنماء.
نسألُ الله أن يوفقنا جميعًا ، لخدمة وطننا وأن يمُدنا بِعونهِ إنه سميعُ مجيبُ الدعاء .
ربنا عليك توكلنا، وإليك أنبنا، وإليك المصير، وكُلُ عامٍ وبِلادنا العزيزةُ وأبناؤها الأوفياء في خير ومسرة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ـ جلالة السلطان يتفضل بافتتاح الفترة السادسة لمجلس عُمان في حصن الشموخ بولاية منح
ـ القائد المفدى يثمن الجُهد الذي بذله المجلس في الفترات الماضية مما كان له الأثر الملموس للإسهام في دفع مسيرة التنمية الشاملة نحو مزيدِ من التطور والنماء
ـ ما تحقق على أرض عُمان من مُنجزات في مختلف المجالات لهي مبعث فخرٍ ومصدر اعتزاز
ـ نتطلعُ إلى مواصلة مسيرة النهضة المباركة بإرادة وعزيمة أكبر ولن يتأتى تحقيق ذلك إلا بتكاتف الجهود وتكاملها لما فيه مصلحة الجميع
منح – من سهيل النهدي والعمانية : تفضل أمس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – بافتتاح الفترة السادسة لمجلس عُمان في حصن الشموخ بولاية منح بمحافظة الداخلية حيث تم في بداية افتتاح أعمال مجلس عُمان في فترته السادسة تلاوة آيات من الذكر الحكيم ..
وقد ألقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – أبقاه الله – كلمة سامية فيما يلي نصها …
بسم الله الرحمن الرحيم
” الحمدُ لله على ما أفاء به علينا من نٍعم , وأسبغه من آلاء والصلاةُ والسلامُ على من أُرسل رحمة للعالمين .
أعضاءُ مجلس عُمان الكِرام …
إنه ليسُرنا أن نلتقي بكم في هذا اليوم المُبارك , لنفتتح أعمال الفترة السادسة لمجلس عُمان , متمنين أن تُكلل أعماله بالتوفيقِ والسدادِ لخدمة هذا الوطن العزيز .
أعضاء مجلس عُمان الكٍرام …
إن ما تحقق على أرض عُمان من مُنجزات في مختلف المجالات , لهي مبعث فخرٍ ومصدر اعتزاز , وإننا نتطلعُ إلى مواصلة مسيرة النهضة المباركة , بإرادة وعزيمة أكبر، ولن يتأتى تحقيق ذلك , إلا بتكاتف الجهود وتكاملها لما فيه مصلحة الجميع .
ولقد تابعنا عن كثبِ أعمال مجلس عُمان بشقيه مجلس الشورى ومجلس الدولة , في الفترات الماضية , مُثمنين الجُهد الذي بذله المجلس خلالها , مما كان له الأثر الملموس , للإسهام في دفع مسيرة التنمية الشاملة , قُدماً نحو مزيدِ من التطور والنماء .
نسألُ الله أن يوفقنا جميعاً , لخدمة وطننا وأن يمُدنا بِعونهِ إنه سميعُ مجيبُ الدعاء .
ربنا عليك توكلنا , وإليك أنبنا , واليك المصير , وكُلُ عامِ وبِلادنا العزيزةُ وأبناؤها الأوفياء في خير ومسرة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وكان قد حضر الافتتاح أصحاب السمو والمعالي الوزراء والمستشارون ومعالي الدكتور رئيس مجلس الدولة وسعادة رئيس مجلس الشورى وقادة قوات السلطان المسلحة وشرطة عُمان السلطانية والمكرمون أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدون لدى السلطنة وعدد من شيوخ وأعيان البلاد ورؤساء وسائل الإعلام المحلية .
نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء :
ـ نهنئ أعضاء مجلسي الدولة والشورى لاختيارهم وانتخابهم للمجلس وندعوهم إلى تضافر الجهود في هذه المرحلة
ـ الشعب العماني شعب واع ومدرك ومتعاون مع حكومته وبتعاون الجميع يمكن أن ندعم البنيان والنماء والاستقرار في هذا البلد
ـ تنويع الاقتصاد وتطوير مرافق البلد يتطلب نوعا من التضحيات التي لا تؤثر على المواطن لأن لهذا المواطن الأولوية في كل شيء ” ولا حياد عن ذلك”
ـ الإعلام في السلطنة يحظى بكل الدعم الذي يمكنه من القيام بدوره كما يجب
منح ـ العمانية :ـ أكد صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء أن كلمة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ هي كلمة معبرة ونبراس للجميع وأكدت على أهمية المرحلة القادمة بالنسبة لمجلس عمان.
وهنأ سموه في تصريح لوكالة الأنباء العمانية والصحف المحلية أعضاء مجلسي الدولة والشورى لاختيارهم وانتخابهم للمجلس .. داعيا سموه إلى تضافر الجهود في هذه المرحلة كما جاء في كلمة جلالته ـ أيده الله ـ مشيرا إلى أن الشعب العماني هو شعب واع ومدرك ومتعاون مع حكومته وأنه بتعاون الجميع يمكن أن ندعم البنيان والنماء والاستقرار في هذا البلد.
وأشاد سموه بالإعلام العماني ودوره في أداء رسالته بالشكل المطلوب وجهود الإعلاميين العمانيين واصفاً حجم المسؤولية التي يضطلع بها الإعلام في مسيرة النهضة المباركة بأنها مسؤولية جسيمة ، مؤكدا على أن الإعلام العماني يحظى بكل الدعم الذي يمكنه من القيام بدوره كما يجب.
وحول أولويات مجلس عمان في المرحلة القادمة أوضح سموه أن هذه الأولويات تبدأ بالجوانب الاقتصادية التي يجب تفهمها حتى تتمكن البلاد من التأقلم مع ما يدور حولها في العالم من خلال تنويع الاقتصاد وتطوير مرافق البلد ، مؤكداً سموه بأن ذلك يتطلب نوعا من التضحيات التي لا تؤثر على المواطن لأن لهذا المواطن الأولوية في كل شيء ” ولا حياد عن ذلك”.
ودعا سموه في ختام تصريحه الجميع إلى التعاون من أجل التغلب على الصعاب الاقتصادية التي تعاني منها كل دول العالم وليست عمان فقط.
وحول تنويع مصادر الدخل قال سموه إن ذلك يأخذ مسارات مختلفة بداية بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة “ومن هنا نشجع أبناءنا على أن يقبلوا على العمل وهذه من ضمن التحديات”.
رئيس مجلس الشورى : كلمة جلالته تضعنا جميعًا كأعضاء مجلس شورى أمام مسؤولية وطنية علينا حملها نحو مُستقبل مُشرق
قال سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى : إن كلمة جلالته السامية عن الشورى خلال تفضله بافتتاح الفترة السادسة لمجلس عُمان ليضعنا جميعًا كأعضاء مجلس الشورى أمام مسؤولية وطنية علينا حملها نحو مُستقبل مُشرق ، واضعين كلمة جلالته وثيقة عمل نسير على هداه.
وقال سعادته : بناءً على الأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – تشرف أعضاء مجلس الشورى في فترته الثامنة ، بحضور افتتاح الفترة السادسة لمجلس عُمان بحصن الشموخ العامر في رحاب وكرم ضيافة مولاي السلطان المُعظم – أعزه الله – وتحت رعايته السامية ، وقد استمع أعضاء المجلس إلى النطق السامي والتوجيهات السديدة للسير بالمسيرة التنموية الشاملة لخدمة عُمان وشعبها الأبي.
وإذ نُسجل كلمة اعتراف وتقدير للمقام السامي بأن قاد مسيرة السلطنة التنموية الشاملة ورعايته الكريمة لمسيرة الشورى بالسلطنة ، حيث جاء نطق جلالته السامي شاهدًا وحاضرًا على ما تقدم من نهضة عمت كافة مجالات التنمية العُمانية ، والتي من شأنها الرقي بالمواطن العُماني، والمحافظة على المكتسبات ، وتوفير العيش الهانئ للمواطن بما يكفل ويحقق أمنه واستقراره ، وقد نوه جلالته – أبقاه الله – في الكلمة السامية بالتجربة الشورية ونجاحها المستمر وتوافقها مع مراحل النهضة العُمانية وإنجازاتها التنموية الكُبرى ، وأنها تسير على خطوات واثقة ومدروسة وعلى قيم المجتمع العُماني ضمن إطار العادات والتقاليد العُمانية الأصيلة.
وعن العلاقة مع مجلس الدولة فإن الخطاب جاء كما نص عليه النظام الأساسي للدولة بموجب نص المادة (58) مكرر (37) من حيث الصلاحيات المشتركة بين المجلسين ، وممارسة الصلاحيات التشريعية والرقابية ، حيث يعمل مجلس الشورى جنبًا إلى جنب مع مجلس الدولة تعزيزًا لمجالات التعاون وضمان التنسيق الفاعل ودفع عجلة التنمية كما أرادها جلالة السلطان المُعظم – حفظه الله -.
كذلك يعمل المجلس مع مجلس الوزراء فيما يختص بإحالة مشروعات القوانين والموازنة العامة للدولة والخطط الخمسية والاتفاقيات الاقتصادية والاجتماعية التي نص عليها النظام الأساسي للدولة بموجب نص المادة (58) مكرراً (38) ، لمراجعتها وإبداء المُلاحظات عليها قبل صدورها، وبرنامج إلقاء وزراء الخدمات البيانات الوزارية أمام المجلس ، وطلبات المُناقشة وتقارير الوزارات السنوية فيما يدخل ضمن صلاحيات المجلس، وبما يحقق السير بالمسيرة العُمانية نحو الرقي والتقدم والاستقرار الدائم في كافة الميادين.
وإذ تأتي هذه المناسبة متزامنةً مع أفراح السلطنة بالابتهاج بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد، وإننا في مجلس الشورى لا يفوتنا الإشادة بالانتخابات العامة التي جرت في السلطنة لانتخاب أعضاء مجلس الشورى ، فمن خلال ما أفرزته هذه الانتخابات فإن أعضاء المجلس لفترته الثامنة عاقدين العزم على الاضطلاع بمهامهم ومسؤولياتهم الملقاة على عاتقهم والعمل بموجب الصلاحيات التشريعية والرقابية المنوطة بالمجلس وفق ما نص عليه النظام الأساسي للدولة واللوائح الداخلية للمجلس ، وكلنا أمل في الارتقاء بهذه المؤسسة الشورية التي أراد لها المقام السامي أن تتبوأ مكانتها ضمن وحدات الجهاز الإداري للدولة مجددين العهد والولاء والطاعة للمقام السامي ومؤكدين السير خلف رايته الظافرة ، مبتهلين إلى الله ـ جل في عُلاه – أن يحفظ جلالته من كل سوء ويشفيه من كل داء وأن يلبسه لباس الصحة والعافية ، إنه سميع مجيب الدعاء.
رئيس مجلس الدولة : نأمل أن نكون جميعا عند حسن ظن جلالته لخدمة الأهداف النبيلة
كتب : مصطفى بن احمد :
قال معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة بمناسبة الرعاية السامية لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ لافتتاح الفترة السادسة لمجلس عمان : لقد تشرفنا جميعا في مجلس عمان بالنطق السامي لجلالته في افتتاح مجلس عمان وإشادته الكريمة بأداء مجلس عمان في الفترات الماضية ونعتز بها جميعا ونأمل أن نكون جميعا عند حسن ظن جلالته لخدمة الأهداف النبيلة والمشاركة مع الحكومة الرشيدة في خدمة الوطن والمواطن وإن شاء الله تدوم عمان بخير وسرور ويدوم لنا قائد المسيرة المظفرة حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ـ .