مكة المكرمة ـ وكالات : غادر الحجاج المتعجلون مكة المكرمة أمس، بعد إتمامهم طواف الوداع ، فيما يغادر اليوم من آثروا عدم التعجّل والبقاء لآخر لحظة على صعيد مشعر منى الطاهر وهم يحملون أجمل الذكريات وكلهم رجاء أن يعودوا إلى أوطانهم وقد غُفرت ذنوبهم وخطاياهم وعادوا كيوم ولدتهم أمهاتهم.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الحج والعمرة السعودية في رسالة للتوعية موجهة إلى الحجاج ان مناسك اليوم الثاني من أيام التشريق تشمل رمي الجمرات الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى بالترتيب بسبع حصيات ويكبر الحاج مع كل حصاة. وذكرت أنه يسن للحاج أن يدعو عند الجمرتين الصغرى والوسطى مبينة أن وقت الرمي يكون بعد الزوال إلى آخر الليل ويجوز للمتعجل أن ينفر من مشعر منى قبيل غروب شمس اليوم 12 من ذي الحجة فإن غربت شمسه لزمه المبيت والرمي يوم ال13 الموافق اليوم الجمعة. وحذرت الوزارة من اصطحاب الأطفال أثناء رمي الجمرات حرصا على سلامتهم وتجنبا لضياعهم وسط الزحام. كما وجهت الوزارة بالالتزام بمواعيد ومسارات وجداول التفويج وتعليمات المسؤول عنها لاسيما أن أغلب الحجاج المتأخرين يفضلون الانتظار حتى انقضاء الزحام فيمضون أوقاتا أطول عند الجمرات إما للدعاء أو بغرض التقاط الصور ما قد يعرضهم إلى الخطر أو يعرقل غيرهم في إكمال فريضتهم.
المصدر: اخبار جريدة الوطن