في دورته الـ21 والتي تنطلق اليوم، يرسخ مهرجان مسقط موقعه كأحد أهم الأحداث على الخريطة السياحية بالمنطقة، وكواحد من مقومات الجذب السياحي بالسلطنة، وذلك لتنوع فعالياته التي تلبي متطلبات كافة أفراد الأسرة، إضافة إلى المزيج الفريد بين الأصالة والتجديد.
ففعاليات هذه الدورة تعتني بإبراز أصالة التراث العماني والإرث الحضاري، والحفاظ على الهُوية والموروث التقليدي كسمة بارزة لعمان النهضة والأصالة، بالإضافة إلى الاهتمام بالفعاليات المتخصصة، كما ستلبي الفعاليات شرائح المجتمع كافة، فتتواجد الفعاليات العائلية اليومية، إضافة إلى إبراز الفنون والموروثات الحضارية المتنوعة والتي تزخر بها السلطنة بتنوع جماليتها من محافظة لأخرى، إضافة إلى المشاركات الخارجية ومشاركات الجاليات المقيمة بالسلطنة.
ومن خلال هذا التنوع تقدم فعاليات المهرجان نماذج مباشرة لأنماط الحياة العمانية عبر تسلسلها التاريخي، وعلاقة الإنسان العماني بهويته وموروثه وفنونه وكافة تفاصيل الحضارة الأصيلة. كما يضم مهرجان مسقط عددًا من الفعاليات الثقافية التي تعد رافدًا فكريًّا يجسد الاهتمام الثقافي للمجتمع العماني، وكذلك الفعاليات الفنية المتخصصة التي تكمل جماليات اللوحة المهرجانية، وكذلك المحطات الرياضية العالمية والمحلية.
وسعيًا لتحقيق هذه الشمولية في البرامج والفعاليات، تم الإعداد المبكر لهذا المحفل السنوي والتجديد والتنويع ضمن باقات ترفيهية ثقافية رياضية سياحية اقتصادية وعلوم وفنون ومسابقات وإثراء عائلي، كما تمت الاستعانة في وضع التصورات والأفكار والمرئيات للمهرجان بمشاركة مجتمعية، والاستفادة من الدراسات والإحصاءات السابقة للمهرجان.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن