الأربعاء ، 25 ديسمبر 2024
احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / اخبار جريدة الوطن / دولة الاحتلال تعدم طفلا فلسطينيا ميدانيا وتزعم أن القتل بـ(الخطأ)

دولة الاحتلال تعدم طفلا فلسطينيا ميدانيا وتزعم أن القتل بـ(الخطأ)

واصلت قواتها حملات الدهم والاعتقال
القدس المحتلة ـ الوطن ـ وكالات:
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة قبل الماضية ويوم أمس، حملات الدهم والاعتقال بحق الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية ، في الوقت الذي استشهد فيه فتى فلسطيني بالضفة الغربية. فقد استشهد الفتى محمود رأفت محمود بدران (15 عاماً) من قرية بيت عور التحتا غرب رام الله، واصيب أربعة آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الثلاثاء، بالقرب من قرية بيت لقيا غرب رام الله. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الفتى محمود وإصابة أربعة آخرين بجروح، ثلاثة منهم نقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، والرابع إلى أحد المشافي الإسرائيلية، جراء إطلاق النار عليهم من قبل قوات الاحتلال بالقرب من قرية بيت لقيا. وأضافت الوزارة أن حالة المصابين الذين نقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي ما بين المتوسطة والخطيرة، في حين لم تعرف طبيعة إصابة الشاب الرابع. وزعمت مصادر إسرائيلية أن جنود الاحتلال أطلقوا النار تجاه شابين في شارع “443″ غرب رام الله، بزعم رشقهما سيارات المستوطنين بالحجارة. واعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي وبناء على تحقيقات قالت إنها أولية بقتلها الطفل محمود رفعت بدران ( 15 عاما) من قرية بيت عور التحتا غرب رام الله المحتلة بما زعمت انه “خطأ”. وادعت قوات الاحتلال أن الطفل أصيب بنيران أطلقها جنود الاحتلال على ملقي حجارة باتجاه سيارات المستوطنين على الطريق رقم 443 دون أن تكون له أي علاقة بعمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة. فيما قال موقع “يديعوت أحرونوت” الالكتروني نقلا عن تحقيقات قوات الاحتلال ان الطفل كان يسافر امس الثلاثاء ، بسيارة بالقرب من بقع زيت والحجارة فاعتقد الجنود أن الزيت سكب من السيارة التي كان يستقلها الطفل عمدا بهدف التسبب بزحلقة السيارات وخروجها عن مسارها فهاجموا السيارة وقتلوا الطفل بداخلها. من جهتها أدانت وزارة الخارجية، امس الثلاثاء، عملية الاعدام الميدانية التي نفذتها قوات الاحتلال بحق الفتى محمود رأفت محمود بدران (15 عاما)، من بلدة بيت عور التحتا. وبدران استشهد بعد اقدام قوات الاحتلال على استهداف مركبة فلسطينية مارة، وامطرتها بوابل من الرصاص، مما أدى الى استشهاد واصابة من فيها، وبذلك يرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا نتيجة الاعدامات الميدانية الى (220 شهيدا)، منهم (75 شهيدا) منذ بداية هذا العام.
وقالت الخارجية، في بيان لها، إن ذلك يأتي “في الوقت الذي تواصل فيه حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة رفض وافشال جميع المبادرات والجهود الاقليمية والدولية، الرامية إلى احياء عملية سلام جادة وحقيقية”. وأكدت الوزارة أن “ممارسات حكومة نتنياهو وجرائمها المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، دليل قاطع على نوايا هذه الحكومة المتطرفة، وسياستها العنصرية القمعية ضد الشعب الفلسطيني، وعلى تمسكها بخيار العدوان والقوة والبطش في تعاملها مع الفلسطينيين، بعيدا عن أية افاق سياسية تفاوضية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بالطرق السلمية، وهذا يثبت من جديد أن حكومة نتنياهو هي حكومة متطرفين ومستوطنين تمارس بشكل يومي ابشع صور ارهاب الدولة المنظم ضد الشعب الفلسطيني”. وطالبت الوزارة المنظمات الحقوقية والإنسانية الفلسطينية والاقليمية والدولية، “بسرعة توثيق ملابسات هذه الجريمة النكراء، تمهيدا لرفعها الى المحاكم الوطنية والدولية المختصة، من أجل ملاحقة ومحاسبة المجرمين والقتلة ومن يقف خلفهم، وبفضح ممارسات وجرائم قوات الاحتلال التي تحولت بالفعل الى آلة قتل يومية، تطارد الفلسطينيين في كل مكان حتى داخل منازلهم”. وحثت الوزارة المجتمع الدولي على الخروج عن صمته ازاء ممارسات الاحتلال والمبادرة إلى ادانة هذه الجريمة، واتخاذ الاجراءات الكفيلة بردع دولة الاحتلال ووقف انتهاكاتها للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، ومعاقبة إسرائيل على تلك الانتهاكات”. على صعيد اخر قال الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن استمرار جنود الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائمهم بحق الاطفال والشباب الفلسطينيين لا يمكن السكوت عليه ويجب محاسبة ومحاكمة الاحتلال على ممارساته الاجرامية. وأضاف البرغوثي، أن الجريمة البشعة التي ارتكبها جنود الاحتلال بحق خمسة فتية باطلاق النار عليهم أثناء تواجدهم داخل سيارة، مما أدى إلى استشهاد الفتى محمود رأفت بدران “15″ عاما، واصابة 4 آخرين بجروح خطيرة تعبر عن مدى وحشية الاحتلال وحقده اتجاه الشعب الفلسطيني. وأشار البرغوثي، إلى أن جنود الاحتلال يرتكبون جرائمهم بدم بارد خارقين بذلك أبسط حقوق الإنسان الفلسطيني، وأنه لو كان هناك محاسبة حقيقية لهم لما تجرأوا على ارتكاب مثل هذه الجرائم. ودعا البرغوثي، إلى جر الاحتلال وجنوده ومسؤوليه إلى محكمة الجنايات الدولية لمعاقبتهم ومحاسبتهم على جرائمهم وردعهم. وأكد البرغوثي، أن الاحتلال الإسرائيلي لن يرتدع الا بتصعيد المقاومة وحركة المقاطعة وفرض العقوبات على نظام التمييز والفصل العنصري وعزله كما جرى مع نظام الفصل والتمييز العنصري في جنوب افريقيا. وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، أربعة شبان من بلدة بيتا جنوب نابلس. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة فجرا، واعتقلت كلا من: وليد أحمد عديلي (23 عاما)، ومهدي عاطف دويكات (18 عاما)، وأحمد عبد الكريم دويكات (20 عاما)، وباسم عبد اللطيف دويكات (24 عاما)، بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة حوارة جنوب المدينة، واحتجزت شبانا لعدة ساعات وأجرت معهم تحقيقا ميدانيا وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء، مواطنين من بلدتي بيت أمر والظاهرية بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية. وافادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت من بلدة الظاهرية جنوب الخليل، المواطن يوسف محمد نوفل السمامرة (45 عاما) واقتادته الى جهة غير معلومة. وقال الناشط الإعلامي في بيت أمر محمد عوض في تصريحات صحافية، إن قوات الاحتلال داهمت منطقة واد الشيخ المحاذية لشارع القدس الخليل واعتقلت الشاب حمزة حابس محمد حمدان العلامي (20 عاما) بعد تفتيش منزل ذويه والعبث بمحتوياته. وفي القدس المحتلة، أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، صباح الثلاثاء، حاجز “النفق” الذي يفصل بين مدينتي القدس وبيت لحم المحتلتين، بحجة تعرض أحد الجنود للإصابة بالرصاص. وزعمت مواقع اعلامية عبرية، أن جندياً من قوات ما يسمى “حرس الحدود” أصيب خلال اطلاق نار جرى على قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز، دون توضيحات اضافية حول حادثة إطلاق النار. وفي جنين، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة قبل الماضية، على جرار زراعي لمواطن من مدينة جنين . وذكر المواطن عدي فياض في تصريحات صحافية أن قوات الاحتلال داهمت أرضه الواقعة في منطقة المطار بالقرب من جدار الضم والتوسع العنصري المحاذي لقرية الجلمة، وصادرت الجرار الزراعي وفي بيت لحم، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فجر أمس الثلاثاء، من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم الشقيقين علي حسين ديرية (22 عاما) وعصام (20 عاما)، والشقيقين عماد محمد ديرية (19 عاما) وعادل (18 عاما)، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها. وفي طولكرم، أصيب 3 شبان برصاص جنود الاحتلال واعتقل رابع في مواجهات اندلعت، فجر أمس الثلاثاء، في مخيم نور شمس بطولكرم، عقب عملية دهم اسرائيلية استهدفت اعتقال مواطنين من منطقة المحجر بالمخيم. وأفادت مصادر طبية عاملة في إسعاف الهلال الأحمر، بوصول ثلاثة مصابين برصاص الاحتلال الى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بمدينة طولكرم، حيث وصفت إصاباتهم بين متوسطة وخطيرة. ونقل عن مصادر فلسطينية وشهود عيان قولهم، إن المواجهات اندلعت في أعقاب عملية دهم واعتقال “عنيفة” نفذتها قوات الاحتلال في المخيم وتخللها عمليات إطلاق نار، واعتقال المواطن مهدي فياض، حيث تصدت مجموعة من الشبان لجنود الاحتلال ما أسفر عن إصابة المواطنين الثلاثة. وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة أمس الأول، شابا من قرية كفر قدوم شرق قلقيلية. وأفاد منسق الحملة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب حمودة محمد برهم (18 عاما) من كفر قدوم على حاجز طيار عند مدخل القرية.

عن المشرف العام

دولة الاحتلال تعدم طفلا فلسطينيا ميدانيا وتزعم أن القتل بـ(الخطأ)

واصلت قواتها حملات الدهم والاعتقال
القدس المحتلة ـ الوطن ـ وكالات:
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة قبل الماضية ويوم أمس، حملات الدهم والاعتقال بحق الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية ، في الوقت الذي استشهد فيه فتى فلسطيني بالضفة الغربية. فقد استشهد الفتى محمود رأفت محمود بدران (15 عاماً) من قرية بيت عور التحتا غرب رام الله، واصيب أربعة آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الثلاثاء، بالقرب من قرية بيت لقيا غرب رام الله. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الفتى محمود وإصابة أربعة آخرين بجروح، ثلاثة منهم نقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، والرابع إلى أحد المشافي الإسرائيلية، جراء إطلاق النار عليهم من قبل قوات الاحتلال بالقرب من قرية بيت لقيا. وأضافت الوزارة أن حالة المصابين الذين نقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي ما بين المتوسطة والخطيرة، في حين لم تعرف طبيعة إصابة الشاب الرابع. وزعمت مصادر إسرائيلية أن جنود الاحتلال أطلقوا النار تجاه شابين في شارع “443″ غرب رام الله، بزعم رشقهما سيارات المستوطنين بالحجارة. واعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي وبناء على تحقيقات قالت إنها أولية بقتلها الطفل محمود رفعت بدران ( 15 عاما) من قرية بيت عور التحتا غرب رام الله المحتلة بما زعمت انه “خطأ”. وادعت قوات الاحتلال أن الطفل أصيب بنيران أطلقها جنود الاحتلال على ملقي حجارة باتجاه سيارات المستوطنين على الطريق رقم 443 دون أن تكون له أي علاقة بعمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة. فيما قال موقع “يديعوت أحرونوت” الالكتروني نقلا عن تحقيقات قوات الاحتلال ان الطفل كان يسافر امس الثلاثاء ، بسيارة بالقرب من بقع زيت والحجارة فاعتقد الجنود أن الزيت سكب من السيارة التي كان يستقلها الطفل عمدا بهدف التسبب بزحلقة السيارات وخروجها عن مسارها فهاجموا السيارة وقتلوا الطفل بداخلها. من جهتها أدانت وزارة الخارجية، امس الثلاثاء، عملية الاعدام الميدانية التي نفذتها قوات الاحتلال بحق الفتى محمود رأفت محمود بدران (15 عاما)، من بلدة بيت عور التحتا. وبدران استشهد بعد اقدام قوات الاحتلال على استهداف مركبة فلسطينية مارة، وامطرتها بوابل من الرصاص، مما أدى الى استشهاد واصابة من فيها، وبذلك يرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا نتيجة الاعدامات الميدانية الى (220 شهيدا)، منهم (75 شهيدا) منذ بداية هذا العام.
وقالت الخارجية، في بيان لها، إن ذلك يأتي “في الوقت الذي تواصل فيه حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة رفض وافشال جميع المبادرات والجهود الاقليمية والدولية، الرامية إلى احياء عملية سلام جادة وحقيقية”. وأكدت الوزارة أن “ممارسات حكومة نتنياهو وجرائمها المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، دليل قاطع على نوايا هذه الحكومة المتطرفة، وسياستها العنصرية القمعية ضد الشعب الفلسطيني، وعلى تمسكها بخيار العدوان والقوة والبطش في تعاملها مع الفلسطينيين، بعيدا عن أية افاق سياسية تفاوضية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بالطرق السلمية، وهذا يثبت من جديد أن حكومة نتنياهو هي حكومة متطرفين ومستوطنين تمارس بشكل يومي ابشع صور ارهاب الدولة المنظم ضد الشعب الفلسطيني”. وطالبت الوزارة المنظمات الحقوقية والإنسانية الفلسطينية والاقليمية والدولية، “بسرعة توثيق ملابسات هذه الجريمة النكراء، تمهيدا لرفعها الى المحاكم الوطنية والدولية المختصة، من أجل ملاحقة ومحاسبة المجرمين والقتلة ومن يقف خلفهم، وبفضح ممارسات وجرائم قوات الاحتلال التي تحولت بالفعل الى آلة قتل يومية، تطارد الفلسطينيين في كل مكان حتى داخل منازلهم”. وحثت الوزارة المجتمع الدولي على الخروج عن صمته ازاء ممارسات الاحتلال والمبادرة إلى ادانة هذه الجريمة، واتخاذ الاجراءات الكفيلة بردع دولة الاحتلال ووقف انتهاكاتها للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، ومعاقبة إسرائيل على تلك الانتهاكات”. على صعيد اخر قال الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن استمرار جنود الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائمهم بحق الاطفال والشباب الفلسطينيين لا يمكن السكوت عليه ويجب محاسبة ومحاكمة الاحتلال على ممارساته الاجرامية. وأضاف البرغوثي، أن الجريمة البشعة التي ارتكبها جنود الاحتلال بحق خمسة فتية باطلاق النار عليهم أثناء تواجدهم داخل سيارة، مما أدى إلى استشهاد الفتى محمود رأفت بدران “15″ عاما، واصابة 4 آخرين بجروح خطيرة تعبر عن مدى وحشية الاحتلال وحقده اتجاه الشعب الفلسطيني. وأشار البرغوثي، إلى أن جنود الاحتلال يرتكبون جرائمهم بدم بارد خارقين بذلك أبسط حقوق الإنسان الفلسطيني، وأنه لو كان هناك محاسبة حقيقية لهم لما تجرأوا على ارتكاب مثل هذه الجرائم. ودعا البرغوثي، إلى جر الاحتلال وجنوده ومسؤوليه إلى محكمة الجنايات الدولية لمعاقبتهم ومحاسبتهم على جرائمهم وردعهم. وأكد البرغوثي، أن الاحتلال الإسرائيلي لن يرتدع الا بتصعيد المقاومة وحركة المقاطعة وفرض العقوبات على نظام التمييز والفصل العنصري وعزله كما جرى مع نظام الفصل والتمييز العنصري في جنوب افريقيا. وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، أربعة شبان من بلدة بيتا جنوب نابلس. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة فجرا، واعتقلت كلا من: وليد أحمد عديلي (23 عاما)، ومهدي عاطف دويكات (18 عاما)، وأحمد عبد الكريم دويكات (20 عاما)، وباسم عبد اللطيف دويكات (24 عاما)، بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة حوارة جنوب المدينة، واحتجزت شبانا لعدة ساعات وأجرت معهم تحقيقا ميدانيا وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء، مواطنين من بلدتي بيت أمر والظاهرية بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية. وافادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت من بلدة الظاهرية جنوب الخليل، المواطن يوسف محمد نوفل السمامرة (45 عاما) واقتادته الى جهة غير معلومة. وقال الناشط الإعلامي في بيت أمر محمد عوض في تصريحات صحافية، إن قوات الاحتلال داهمت منطقة واد الشيخ المحاذية لشارع القدس الخليل واعتقلت الشاب حمزة حابس محمد حمدان العلامي (20 عاما) بعد تفتيش منزل ذويه والعبث بمحتوياته. وفي القدس المحتلة، أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، صباح الثلاثاء، حاجز “النفق” الذي يفصل بين مدينتي القدس وبيت لحم المحتلتين، بحجة تعرض أحد الجنود للإصابة بالرصاص. وزعمت مواقع اعلامية عبرية، أن جندياً من قوات ما يسمى “حرس الحدود” أصيب خلال اطلاق نار جرى على قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز، دون توضيحات اضافية حول حادثة إطلاق النار. وفي جنين، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة قبل الماضية، على جرار زراعي لمواطن من مدينة جنين . وذكر المواطن عدي فياض في تصريحات صحافية أن قوات الاحتلال داهمت أرضه الواقعة في منطقة المطار بالقرب من جدار الضم والتوسع العنصري المحاذي لقرية الجلمة، وصادرت الجرار الزراعي وفي بيت لحم، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فجر أمس الثلاثاء، من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم الشقيقين علي حسين ديرية (22 عاما) وعصام (20 عاما)، والشقيقين عماد محمد ديرية (19 عاما) وعادل (18 عاما)، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها. وفي طولكرم، أصيب 3 شبان برصاص جنود الاحتلال واعتقل رابع في مواجهات اندلعت، فجر أمس الثلاثاء، في مخيم نور شمس بطولكرم، عقب عملية دهم اسرائيلية استهدفت اعتقال مواطنين من منطقة المحجر بالمخيم. وأفادت مصادر طبية عاملة في إسعاف الهلال الأحمر، بوصول ثلاثة مصابين برصاص الاحتلال الى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بمدينة طولكرم، حيث وصفت إصاباتهم بين متوسطة وخطيرة. ونقل عن مصادر فلسطينية وشهود عيان قولهم، إن المواجهات اندلعت في أعقاب عملية دهم واعتقال “عنيفة” نفذتها قوات الاحتلال في المخيم وتخللها عمليات إطلاق نار، واعتقال المواطن مهدي فياض، حيث تصدت مجموعة من الشبان لجنود الاحتلال ما أسفر عن إصابة المواطنين الثلاثة. وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة أمس الأول، شابا من قرية كفر قدوم شرق قلقيلية. وأفاد منسق الحملة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب حمودة محمد برهم (18 عاما) من كفر قدوم على حاجز طيار عند مدخل القرية.

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى