بكل معاني الفخر والاعتزاز، وبكل مشاعر الانتماء والولاء، يواصل أبناء عُمان الأوفياء تسجيل عميق حبهم ومكنون صدورهم في صفحات تاريخ النهضة المباركة، عرفانًا لقائد مسيرة نهضتهم الظافرة، وتجديدًا للولاء والانتماء، وللعزم والإرادة على مواصلة البناء والتطور والتقدم، وإضافة لبنات جديدة في صرح الدولة العمانية العصرية الشامخة.
وإذا كنا بالأمس قد عايشنا فصلًا وطنيًّا من احتفالات بلادنا بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد أحيا مظاهرها بواسل قواتنا المسلحة، نواصل تفاعلنا مع احتفالات هذه المناسبة من خلال فصولها الوطنية المتوالية التي يحييها أبناء عُمان الأوفياء وفي مقدمتهم الطلاب الذين هم اليوم الأمل الواعد للوطن غدًا، هم السواعد والعقول التي ستدير عجلة التنمية في مراحلها القادمة، ولدينا ـ ولله الحمد ـ مؤسسات تعليمية تحتضن هذا الأمل المستقبلي وتبث فيه روح الوطنية والولاء للنهضة، وبانيها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ غارس شجرتها المباركة، وشجرة التعليم الطيبة؛ ومن ثم تنمو في وقت مبكر رؤية علمية متطورة ومسايرة لعصرها لدى الشباب العماني، نحو آليات جديدة لتحفيز مسيرة التنمية والعمل الوطني، هذه الرؤية تتضح معالمها من خلال العناوين الوطنية الكبيرة التي اختارها الطلاب للعرض الذي قدموه أمس بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر تحت رعاية صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، بمشاركة ستة آلاف طالب وطالبة ومن أبناء المحافظة، وكذلك العناوين الوطنية الكبيرة للعرض الذي قدمه 4500 طالب وطالبة بمحافظة ظفار، بالإضافة إلى جمعية المرأة العمانية بصلالة وفرق الفنون التقليدية بالمحافظة والذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد مساء أمس بمجمع السعادة الرياضي بصلالة.
فقد اختار طلاب المحافظتين للوحات الأربع عشرة التي قدموها عناوين وطنية تعبر عن مكنون صدورهم وعميق حبهم وفرحتهم بلقاء جلالة قائدهم المفدى في المناسبات والاحتفالات الوطنية، وعن التأكيد على الإرادة والتصميم والعزم على مواصلة البناء والتنمية، والتأكيد على التعليم ودوره في البناء والتنمية، شحذ الهمم وإبراز طاقات الإنسان العماني وكيفية توظيف تلك الطاقات الإيجابية في شتى مجالات العمل وصولًا بعُمان للرقي والازدهار ومواكبة التقدم العلمي والتقني والتنموي على مستوى العالم، وتأصيل التراث العماني العريق استلهامًا من فكر جلالة السلطان المعظم. والعناوين في مضمونها تعبِّر عن الرؤية الواضحة المنبثقة من رؤى جلالة عاهل البلاد المفدى المواكبة للنهضة المباركة، منذ بدايتها عام 1970 وحتى ختام عيدها الخامس والأربعين المجيد، فبسط مناخ من السلام والأمن محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا هو السبيل الأوحد لاستمرارية برامج التنمية المستدامة.
هذا الوعي المبكر لدى شريحة الطلاب يحفز على الطمأنينة تجاه مستقبل النهضة في عُمان وعوامل تناميها وتطورها في إطار من الجمع بين الأصالة والمعاصرة كما رسمها المنظِّر الأول لمسيرة النهضة المباركة. كما أن هذا الوعي يدل على أصالة المنبت لدى هؤلاء الطلاب الذين يستشعرون الفخر بنهضة بلادهم ويكنون الولاء والعرفان للقائد المؤسس، ويزفون إلى جلالته عبارات التهاني، بمناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد.
وهكذا تتوالى اللوحات الجميلة المعبرة عن تلاحم المواطن على اختلاف مواقع تواجده مع القائد والراعي لمسيرة نهضتنا ومنجزاتنا الحضارية التي تحققت في ظل قيادته الحكيمة، ووضعت البنى التحتية لمستقبل واعد لعُمان والعمانيين.
رأي الوطن: نهضة السلام والتنمية والأمل الواعد
بكل معاني الفخر والاعتزاز، وبكل مشاعر الانتماء والولاء، يواصل أبناء عُمان الأوفياء تسجيل عميق حبهم ومكنون صدورهم في صفحات تاريخ النهضة المباركة، عرفانًا لقائد مسيرة نهضتهم الظافرة، وتجديدًا للولاء والانتماء، وللعزم والإرادة على مواصلة البناء والتطور والتقدم، وإضافة لبنات جديدة في صرح الدولة العمانية العصرية الشامخة.
وإذا كنا بالأمس قد عايشنا فصلًا وطنيًّا من احتفالات بلادنا بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد أحيا مظاهرها بواسل قواتنا المسلحة، نواصل تفاعلنا مع احتفالات هذه المناسبة من خلال فصولها الوطنية المتوالية التي يحييها أبناء عُمان الأوفياء وفي مقدمتهم الطلاب الذين هم اليوم الأمل الواعد للوطن غدًا، هم السواعد والعقول التي ستدير عجلة التنمية في مراحلها القادمة، ولدينا ـ ولله الحمد ـ مؤسسات تعليمية تحتضن هذا الأمل المستقبلي وتبث فيه روح الوطنية والولاء للنهضة، وبانيها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ غارس شجرتها المباركة، وشجرة التعليم الطيبة؛ ومن ثم تنمو في وقت مبكر رؤية علمية متطورة ومسايرة لعصرها لدى الشباب العماني، نحو آليات جديدة لتحفيز مسيرة التنمية والعمل الوطني، هذه الرؤية تتضح معالمها من خلال العناوين الوطنية الكبيرة التي اختارها الطلاب للعرض الذي قدموه أمس بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر تحت رعاية صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، بمشاركة ستة آلاف طالب وطالبة ومن أبناء المحافظة، وكذلك العناوين الوطنية الكبيرة للعرض الذي قدمه 4500 طالب وطالبة بمحافظة ظفار، بالإضافة إلى جمعية المرأة العمانية بصلالة وفرق الفنون التقليدية بالمحافظة والذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد مساء أمس بمجمع السعادة الرياضي بصلالة.
فقد اختار طلاب المحافظتين للوحات الأربع عشرة التي قدموها عناوين وطنية تعبر عن مكنون صدورهم وعميق حبهم وفرحتهم بلقاء جلالة قائدهم المفدى في المناسبات والاحتفالات الوطنية، وعن التأكيد على الإرادة والتصميم والعزم على مواصلة البناء والتنمية، والتأكيد على التعليم ودوره في البناء والتنمية، شحذ الهمم وإبراز طاقات الإنسان العماني وكيفية توظيف تلك الطاقات الإيجابية في شتى مجالات العمل وصولًا بعُمان للرقي والازدهار ومواكبة التقدم العلمي والتقني والتنموي على مستوى العالم، وتأصيل التراث العماني العريق استلهامًا من فكر جلالة السلطان المعظم. والعناوين في مضمونها تعبِّر عن الرؤية الواضحة المنبثقة من رؤى جلالة عاهل البلاد المفدى المواكبة للنهضة المباركة، منذ بدايتها عام 1970 وحتى ختام عيدها الخامس والأربعين المجيد، فبسط مناخ من السلام والأمن محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا هو السبيل الأوحد لاستمرارية برامج التنمية المستدامة.
هذا الوعي المبكر لدى شريحة الطلاب يحفز على الطمأنينة تجاه مستقبل النهضة في عُمان وعوامل تناميها وتطورها في إطار من الجمع بين الأصالة والمعاصرة كما رسمها المنظِّر الأول لمسيرة النهضة المباركة. كما أن هذا الوعي يدل على أصالة المنبت لدى هؤلاء الطلاب الذين يستشعرون الفخر بنهضة بلادهم ويكنون الولاء والعرفان للقائد المؤسس، ويزفون إلى جلالته عبارات التهاني، بمناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد.
وهكذا تتوالى اللوحات الجميلة المعبرة عن تلاحم المواطن على اختلاف مواقع تواجده مع القائد والراعي لمسيرة نهضتنا ومنجزاتنا الحضارية التي تحققت في ظل قيادته الحكيمة، ووضعت البنى التحتية لمستقبل واعد لعُمان والعمانيين.