دمشق ـ (الوطن) ـ وكالات:
تواصل وحدات الجيش السوري عملياتها ضد الإرهاب في عدة مناطق فيما قالت الحكومة السورية ان تحريك ملف الهجرة يهدف الى تفريغ سوريا من كوادرها.
ففي مدينة الزبداني أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية بمقتل 7 من أفرادها على يد الجيش والمقاومة اللبنانية، في وقت دمر فيه الجيش 3 آليات لإرهابيي “داعش” بريف تدمر وقضى على إرهابيين من “جبهة النصرة” في الحولة، كما تم القضاء على عدد من إرهابيي “داعش” في عملية دقيقة لوحدة من الجيش بريف السويداء الشمالي الشرقي.
وفي التفاصيل أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية بمقتل 7 من أفرادها في مدينة الزبداني شمال غرب دمشق بنحو 45 كم خلال الحرب المتواصلة للجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية على الإرهاب التكفيري.
كما قالت مصادر ميدانية إن وحدة من الجيش السوري التعاون مع المقاومة اللبنانية دمرت فجر أمس عربة من نوع فودزيلكا للتنظيمات الإرهابية وقضت على من فيها في منطقة جبل يونين شمال شرق الزبداني.
وكانت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية سيطرت أمس الأول على عدد من كتل الأبنية في المنطقة الواقعة ما بين حيي النابوع والعارة وسط مدينة الزبداني.
وواصلت وحدات الجيش العاملة في حمص عملياتها على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظمي “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية وكبدتهم خسائر بالآليات والأفراد.
ففي ريف تدمر شرق مدينة حمص بنحو 160 كم أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش “نفذت عمليات مركزة على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي “داعش” شرق مثلث تدمر وشمال شرق المقالع وبين مدخلي واديي الذكارى والماسك”.
وبين المصدر أن العمليات أسفرت عن “مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير عربة مصفحة وسيارتي بيك آب مزودتين برشاشين بمن فيهما” وذلك بعد يوم من القضاء على عدد من الإرهابيين التكفيريين في عملية دقيقة لوحدة من الجيش على أوكارهم بمدينة تدمر.
وبين المصدر أن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “أوقعت عددا من إرهابيي “داعش” قتلى ومصابين في عملية دقيقة بعد الرصد والمتابعة الدقيقة لتحركاتهم في قرية عنق الهوى”.
كذلك “وجهت وحدة من الجيش السوري ضربات مركزة على تحركات مجموعات إرهابية في كفرلاها وعلى طريق الطيبة الغربية مريمين” في منطقة الحولة 27 كم شمال غرب مدينة حمص.
وأوضح المصدر أن الضربات أسفرت عن “القضاء على عدد من إرهابيي “جبهة النصرة” وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم” وذلك بعد أقل من 24 ساعة على مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم في كفرلاها بالمنطقة ذاتها.
في غضون ذلك نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة صباح أمس عملية دقيقة على تجمعات وتحركات لإرهابيي “داعش” في محيط تل معاز بريف السويداء الشمالي الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش وجهت بعد الرصد والمتابعة ضربات نارية أسفرت عن “مقتل وإصابة العديد من إرهابيي تنظيم “داعش” في محيط تل معاز جنوب شرق تل البثينة على مسافة نحو 35 كم شمال شرق السويداء”.
من جانبه قال رئيس الوزراء السوري الدكتور وائل الحلقي إن ملف هجرة السوريين “مشروع سياسي منظم ذو أبعاد استراتيجية عميقة لتفريغ سوريا من كوادرها الكفوءة المتميزة وشريحة الشباب التي يعول عليها في بناء سوريا وإعادة الإعمار”.
وأشار الحلقي خلال لقائه ممثلي عدد من وسائل الإعلام إلى أن “انخفاض إنتاج النفط والغاز وتراجع واقع الكهرباء بشكل متسارع جاء نتيجة الحصار الاقتصادي الجائر ضد سوريا والاعتداءات الإرهابية على البنى التحتية” وقال “إننا نستورد 70 بالمئة من احتياجات الشعب من المحروقات من الدول الصديقة”.
ولفت الحلقي إلى أن لدى الحكومة عقودا لشراء 200 حافلة نقل داخلي وصلت منها 50 ومع بداية الشهر القادم ستصل 50 أخرى وبداية العام القادم 100 حافلة فضلا عن عقد شراء مباشر لنحو 107 حافلات لرفد منظومة النقل الداخلي ولا سيما في مراكز المدن في دمشق واللاذقية.
وذكر رئيس مجلس الوزراء أن تكلفة الدعم الاجتماعي خلال عام 2015 بلغت 984 مليار ليرة أي ما نسبته 44 بالمئة من الموازنة العامة وأن تكلفة الدعم الإنمائي هي 7ر2 مليار ليرة وتدفع منها الحكومة 70 بالمئة بينما تدفع المنظمات الدولية 30 بالمئة فقط.
أنت هنا: الرئيسية / اخبار جريدة الوطن / سوريا: الجيش يواصل ملاحقة الإرهابيين والحكومة ترى في تحريك ملف الهجرة سحبا للكوادر