فلسطين المحتلة ـ (الوطن) ـ وكالات:
استشهد شاب فلسطيني في التاسعة عشرة من عمره برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله في الضفة الغربية، فيما بدا الإبقاء على المستوطنين في الأراضي الفلسطينية محور مزايدات بين أركان حكومة الاحتلال.
والشاب الذي استشهد هو محمد مبارك، وكان يعمل لدى شركة تعهدات عامة فلسطينية تقوم بتنفيذ مشروع تعبيد طريق في تلك المنطقة ممول من الوكالة الأميركية العامة للمساعدات (يو اس ايد).
وأعلنت وزارة الأشغال العامة الفلسطينية، في بيان أصدره وزير الأشغال ماهر غنيم، إدانتها لاغتيال الشاب، مشيرة إلى أنه اغتيل “بدم بارد” أثناء ساعات عمله في مشروع تعبيد الطريق.
إلى ذلك دفعت المناقشة بشأن مستقبل المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية إلى مزايدات ائتلافية في حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وكان نتنياهو طلب اعتذارا من وزير الاقتصاد نفتالي بينيت وهو عضو بحزب “البيت اليهودي” الذي انتقد علانية رئيس الوزراء لاقتراح أنه يتعين أن يظل بعض المستوطنين في أي دولة فلسطينية مستقبلية.
وقال مسؤول قريب من نتنياهو “رئيس الوزراء لا يحتاج إلى بينيت لتعليمه حب إسرائيل وحماية الأمن القومي الإسرائيلي”. على حد زعمه.
وقال نتنياهو في دافوس بسويسرا الجمعة الماضية إنه ليس لديه “أي نية لإجلاء مستوطن واحد أو يهودي واحد “.