احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / اخبار جريدة الوطن / صحار والمضيبي أقوى المواجهات … والوسطى يسعى لإزاحة صور تكافؤ بين البشائر وسمائل … والنصر يخشى غموض الرستاق

صحار والمضيبي أقوى المواجهات … والوسطى يسعى لإزاحة صور تكافؤ بين البشائر وسمائل … والنصر يخشى غموض الرستاق

متابعة ـ عوض دهيش وسالم البوسعيدي:

بعد أن توقفت ملاعبنا المحلية عن النشاط طويلا … وبعد أن عاد الأحمر الكبير بلقب خليجي 23 بطلا متوجا للمرة الثانية في تاريخه من ارض الكويت … وبعد أن خذلنا المنتخب الأولمبي هناك في الصين وخروجه غير المبرر من الدور الأول دون أن يسجل هدفا واحدا على أقل تقدير وبثلاث خسائر مذلة … وبعد أن هدأت عواصف الإحتفالات المتواصلة التي عاشتها السلطنة إحتفاء بإنجاز خليجي 23 … ها نحن نعود بدءا من أمسية اليوم إلى مسابقاتنا المحلية الرئيسية … والتي سيظهر وهجها الأول عبر مواجهات دور الـ 16 لمسابقة الكأس الغالية … حيث قسمت رابطة دوري المحترفين مباريات هذا الدور على يومين متتاليين بواقع (4) مباريات لليوم الواحد … حيث يلعب اليوم الوسطى مع صور باستاد السيب، ويلعب البشائر مع سمائل بمجمع عبري، والنصر يستقبل الرستاق في مجمع صلالة، وصحار يلاقي المضيبي في مجمع صحار.
أما مباريات الغد الأربع، فسيلعب الشباب مع نزوى باستاد السيب، وبدية مع أهلي سداب بمجمع صور، وصحم مع السيب في مجمع صحار، ونادي عمان مع السويق بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

مواجهة قوية

تعتبر مواجهة صحار على أرضه وبين جماهيره أقوى مواجهة في مباريات اليوم، وذلك لأنها تجمع بين فريقين يتواجدان بدوري عمانتل، حيث إن كليهما يعلم تماما خفايا القوة والضعف في الفريق المنافس، وذلك بسبب مواجهتهما في القسم الأول للدوري، وكذلك نقل الكثير من مباريات الفريقين على الهواء مباشرة وهو الأمر الذي يعطي مساحة كبيرة لمدربي الفريقين في قراءة أدق تفاصيل الأوراق التي باتت مكشوفة للعيان، ولم يتبق سوى التعاطي من قبل مدربي الفريقين مع هذه المواجهة بالصورة المثالية، خاصة وأنها تعتبر اختبارا قويا من أجل التواجد بين الكبار في دور الثمانية إذا ما سارت الأمور كما يريدها كل طرف.
مباريات الكؤوس لا تعترف دائما بالمستوى الفني بقدر ما تعترف بالانتصار أو لعبة فارق الأهداف في مباريات الذهاب والإياب التي ستبدأ من مباريات دور الثمانية، ومن باب أولى فإن صحار يدرك تماما بأنه بحاجة إلى الكثير من العمل في أمسية اليوم، وبات عليه التجهيز التام لمباراة تعتبر بالنسبة له صعبة للأسباب التي ذكرناها، لكنها مفتاحه للوصول لأبعد مرحلة في هذه البطولة الغالية، على اعتبار أن الفرق المتنافسة من دوري الكبار قل عددها وباتت فرصة له لتحقيق طموحات جماهيره التي ستحتشد اليوم لمؤازرته في الميدان الذي تعشقه التماسيح، والحال كذلك بالنسبة للمضيبي الذي ظهر جيدا في المراحل الأخيرة من عمر دوري عمانتل وحقق نتائج إيجابية مقارنة ببداياته المتواضعة كثيرا، ومن باب أولى فإن الطموح الذي يخالج الفريق العنابي هو ذات الطموح الذي بداخل جماهير ومحبي صحار ، إلا أن المكان والخبرة قد تصب في مصلحة صحار الذي بات عليه المجازفة كثيرا من أجل إزاحة أحد فرق الدوري الأقوى محليا وفتح الباب بالنسبة لمسيرته القادمة إذا ما اراد تحقيق إنجاز تاريخي في مسيرته الكروية على مر الزمن .
عموما … مواجهة قوية لا يشفع لها التاريخ … لكن ما يشفع لها هو العطاء والرغبة والثقة بالنفس … فهل يفعلها صحار ويصل لمبتغاه أمام مرأى جماهيره أم أن المضيبي يرفض الانصياع لمطامع أخضر الباطنة ويرغمه على مغادرة المراحل المتقدمة للمسابقة الغالية رفقة دموع محبيه وعشاقه!!

غموض

غموض يكتنف لقاء النصر والرستاق بمجمع صلالة … فعلى الرغم من عطاء النصر القوي في دوري عمانتل إلا أن الرستاق فريق صعب المراس إذا ما واصل نفس النهج الذي ظهر عليه في المرحلة الأولى لدوري الدرجة الأولى والتي تأهل من خلالها للمرحلة الثانية والمؤهله للاضواء، ويمتلك الفريق عددا من اللاعبين أصحاب الخبرة مثل مصطفى الرشيدي والإخوان كيتا وسيف المعمري وعددا آخر من اللاعبين الذي تواجدوا مع العنابي في دوري الأضواء بالموسم الماضي والذي هبط منه الرستاق للأولى، وبالتالي فإن حمزة الجمل مدرب النصر يدرك تماما بأنه يواجه فريقا عنيدا ليس بالسهولة التفوق عليه إذا قدم ذات الاداء المتوازن له.

الجمل:- الفريق جاهز

حول استعدادات نادي النصر لخوض منافسات دور الـ 16 من الكأس الغالية والتي ستقام على مجمع صلالة الرياضي بعوقد اكد المدير الفني المصري لنادي النصر حمزة الجمل على جاهزية فريقه لخوض المباراة والتي ستقام الجمعة مع الرستاق على مجمع صلالة وقال أن التوقف للدوري بعد نهاية الدور الأول كانت طويلة حيث كثفا التدريب علي فترتين صباحية ومسائية وتمكننا من تصعيد لاعبين للفريق الكروي الأول من لاعبي المراحل السنية واستطعنا لعب عدة مباريات ودية رفعنا منها الجوانب والمعدلات المهارية والبدنية والتكتيكية ولاشك بأننا نطمح من خلال البداية مع الرستاق في صلالة وصول الأزرق للمباراة النهائية وأضاف نحن نسير بأهداف متأنية وأنا فخور جدا بوجود لاعبين من النصر في صفوف المنتخبات الوطنية ومنها المنتخب الأول احمد الرواحي وفهمي دوربين وتمكنا في الدور الأول من تصعيد لاعبين للفريق الأول واللاعبين بالفريق جميعا يقدمون المستوى الفني الكروي الفردي والجماعي والفريق حاليا في الترتيب الثالث للدوري ونسعى جاهدين لخطوات بعيدة وثابتة في مشوار الكأس والدوري الكل يبذل جهدا جيدا من إدارة النادي والجهاز الفني والإداري المساند واللاعبين والداعمين والجمهور وأضاف نترقب اكتمال إجراءات انضمام لاعبين أجنبيين لدعم صفوف الفريق الكروي الأول بجانب الأجانب الموجودين ولقد عملنا خلال الفترة الماضية بانضباط جيد وبث الروح القتالية والتركيز على تحقيق النتائج الايجابية ولن نسمح بهز هذا الكيان مهما كان الاسم لابد أن يظل الملك في المقدمة ولدينا شعار نعمل له معا سوف نصل للقمة ومباراتنا مع نادي الرستاق مباراة كأس وهو ناد يحترم بغض النظر عن موضعه في الأندية كل المباريات لها أهمية بالنسبة لنا ولا شك بأن الرستاق سوف يبذل أقصى ما لديه علي أن يحصل علي بطاقة الوصول لدور الثمانية ونحن سنكون أكثر عطاء وحرصا وتحديا ونحسب لكل مباراة حسابها ونتمنى أن تكون البداية كما نتمناها للفريق ونسعد الجميع من خلالها أداء ونتيجة وأنا على ثقة بأن يقدم لاعبونا ذلك بالمباراة.

لقاء التكافؤ

لقاء متكافئ ذلك الذي ستدور أحداثه على ساحة ملعب مجمع عبري بين البشائر وسمائل، حيث يأمل كل فريق التواجد بين كبار دور الثمانية للكأس الغالية، إلا أن الكفة تميل لمصلحة البشائر للكثير من الاعتبارات أهمها خبرة لاعبوه ومدربه مقارنة بالفريق الأبيض، ومن باب أولى فإن النتائج التي يقدمها سمائل في دوري الدرجة الثانية في هذا الموسم والذي وضعته في الصدارة لم تأت من فراغ، بل جاءت نتيجة عمل مضن ومتناغم يجمع بين كافة أطياف الفريق، وبالتالي فإن عليه تأكيد ذلك في لقاء اليوم الذي يمثل له عقبة قد يتجاوزها لمرحلة متقدمة في بطولة المفاجآت.
من جانبه، أبدى نادي البشائر جاهزيته التامة لمنافسات دور 16 من مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم حيث قال عبدالعزيز الريامي مدرب نادي البشائر: بدأت استعدادات الفريق لبطولة الكأس بداية شهر يناير باستدعاء بعض اللاعبين المخلصين الذين رأينا ضرورة استمرارهم مع الفريق في هذه البطولة بعد أن ضمن الفريق بقاءه بدوري الدرجة الأولى وعدم تأهله للدور الثاني من التصفيات المؤهلة لدوري عمانتل وخضع الفريق لفترة إعداد جيدة رغم غيابات الكثير من اللاعبين بسبب ارتباطاتهم بالدوري العسكري حيث لعب الفريق خلال فترة الاعداد مباراتين فقط كانت مع نادي نزوى واخرى مع كتيبة الاستطلاع بمدرعات سلطان عمان وحقق نتائج إيجابية بهاتين المباراتين ومن خلال تقييمنا الفني لمرحلة الإعداد رأينا أن الفريق بحاجة إلى تدعيم بعض المراكز بلاعبين مجيدين نظرا للاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين بعد انتهاء منافسات الدوري سواء محليين أو أجانب وقد وفقنا ولله الحمد في بعض التعاقدات التي نأمل منها أن تكون إضافة جيدة للفريق خلال هذه البطولة ونشكر كافة اللاعبين الذين غادروا الفريق على جهودهم السابقة. أما عن استعدادات الفريق لمواجهة سمائل اليوم فتعتبر جيدة ومرضية لما رأيناه من اللاعبين خلال التدريبات من انضباط وحماس ورغبة في تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة وكذلك الدعم الاداري الكبير الذي يقدم للفريق من الاخوة الأفاضل في مجلس الادارة بقيادة الرئيس راشد الهاشمي الذي يولي اهتمامه الشخصي بالفريق بحضوره التدريبات والالتقاء باللاعبين والجهاز الفني والإداري وتذليل كافة الصعاب التي تواجهه وكذلك دعمه المادي والمعنوي لنا لتحفيز اللاعبين لأجل تقديم نتائج مشرفة في هذه البطولة الغالية علينا جميعا ومن هنا يأمل الجميع تحقيق طموح الفوز والوصول لدور الثمانية بل لأبعد من ذلك بتوفيق من الله كما ندعو جماهير البشائر لمؤازرة فريقهم .

لقاء صعب

مواجهة صعبة تلك التي ستدور رحاها على ساحة استاد السيب، والتي ستجمع بين الوسطى الفريق الذي يقدم عطاءات كبيرة في هذا الموسم رغم قلة خبرته مع نادي صور الصاعد للمرحة الثانية لدوري الدرجة الأولى والتي من خلالها يبحث عن العودة لدوري الكبار بعد فترة طويلة من الغياب.
الجسارة والرغبة والطموح كلها تندرج تحت أسلحة فريق البشائر في مواجهة اليوم، إلا أن الخبرة الميدانية الكبيرة تذهب لمصلحة نادي صور الذي يقوده أحد خبرات التدريب المحلية وهو الكابتن مبارك سلطان رفقة مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين عايشوا مثل هذه المباريات الحساسة والتي لا مجال فيها للهفوات لأنها قد تكون بوابة الخروج المبكر من المسابقة الأغلى.
أرضية الميدان لا تعترف بالكبير والصغير وخاصة في مباريات الكؤوس وبنظام خروج المغلوب، وإنما تعترف بالعطاء المتوازن المرتبط بقلة الأخطاء، وكذلك لغة الأهداف التي لا يعلو عليها أي لغة أخرى في كرة القدم، وباعتقادي أن مواجهة اليوم لن تكون بالشكل الذي يتوقعه الكثيرون، بل على العكس تماما ستكون فيها الصعوبة متواجدة طيلة دقائق المباراة، فالوسطى ليس لديه ما يخسره لذلك سيقدم كل طاقاته التي تكفل له تجاوز عقبة صعبة وخبيرة وهو نادي صور.
عموما ميدان استاد السيب سيكون مسرحا مفتوحا لمواجهة صعبة بين الوسطى وصور … فهل ينجح الوسطى في إكمال توهجه وبريقه أم أن صور يرفض المفاجآت ويقود سفينة الربابنة إلى مراحل متقدمة أخرى في أغلى الكؤوس .. نتابع


المصدر: اخبار جريدة الوطن

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى