عواصم ـ وكالات: استهدف تحالف عاصفة الحزم الذي يشن عملية عسكرية ضد الحوثيين في اليمن مراكز عمليات ومخازن وقود تابعة للحوثيين، فيما قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إن بلاده ليست في حرب مع إيران.
وقال الناطق الرسمي باسم تحالف عاصمة الحزم العميد ركن أحمد عسيري في المؤتمر الصحفي اليومي في الرياض إنه “تم استهداف مناطق تخزين وقود تابعة للحوثيين، وكهوف تستخدمها الميليشيات مراكز عمليات، وميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح المتحصنين في معسكرات الجيش، ومعسكرات جيش في تعز وصنعاء استولي عليها، وأيضاً مستودع آليات عسكرية تابع للحوثيين”. مؤكداً العمل على منع ميليشيات الحوثي من الاستفادة بمعسكرات الجيش.
وأكد أن ميليشيات الحوثي حاولت السيطرة على مطار صعدة فتم استهدافها، بينما أحبطت المقاومة الشعبية عمليات الحوثيين في عدن. لافتاً إلى أن الميليشيات تحاول جر المعركة إلى الحدود السعودية. كاشفاً في الوقت ذاته عن اشتباك مع عناصر حوثية في قطاع نجران السعودي أمس الأول.
وشدد على أن عمليات الحوثيين قرب الحدود محاولة يائسة لتخفيف الضغط، والقوات السعودية على الحدود تتوخى الحذر لتجنب سقوط مدنيين. موضحاً أنه لا يستبعد أن تستخدم ميليشيات الحوثي أسلحة محرمة دولياً.
وأشاد عسيري بجهود قبائل اليمن التي دعمت الشرعية ورفضت الانقلاب، إذ هناك تفاعل كبير منهم مع التحالف”. مؤكداً وصول 3 طائرات تابعة للصليب الأحمر محملة بمواد إغاثية.
إلى ذلك قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في الرياض “لسنا في حرب مع إيران”.
إلا أنه أضاف إن المملكة تنتظر من طهران بأن تقوم بما يمكن “لعدم دعم النشاطات الإجرامية للحوثيين ضد النظام الشرعي في اليمن”.
وشدد الوزير السعودي مجددا على أن بلاده تدخلت “بطلب من الرئيس الشرعي لليمن” عبدربه منصور هادي.
من جانبه، أعرب فابيوس مجددا عن “رغبة فرنسا بالتوصل إلى حل” في اليمن.
وقال الوزير الذي التقى أيضا العاهل السعودي أمس الأحد “لقد أعربت فرنسا عن استعدادها للتوصل إلى حل”.
من جانب آخر أصدر رئيس الجمهورية اليمني المعترف به
د عبدربه منصور هادى قرارا جمهوريا بتعيين رئيس الوزراء الذي تمكن بدوره من الخروج من صنعاء والالتحاق بالرئيس في الرياض، “نائبا لرئيس الجمهورية بالإضافة لمهامه كرئيس لمجلس الوزراء”.
وفي الدوحة دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الأحد إلى وقف الأعمال الحربية في اليمن في أسرع وقت ممكن وإعطاء الأولوية إلى الحوار.