القدس المحتلة – الوطن :
أصيب عشرات الفلسطينيين أمس ، بحالات الاختناق نتيجة إطلاق الاحتلال لقنابل الغاز المسيل للدموع في مسيرات الضفة السلمية الأسبوعية .
واندلعت المواجهات بين المحتجين وجنود الاحتلال في مسيرة بلعين التى انطلقت من مركز القرية بعد أداء صلاة الجمعة، وقد دعت اللجنة الشعبية في بلعين المواطنين الفلسطينيين للخروج والمشاركة في المسيرة تحت شعار “مستمرون في النضال حتى زوال الاحتلال”.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بالانتهاكات الإسرائيلية، ورددوا الهتافات المعبرة عن رفض الاحتلال بكافة أشكاله. وقد تسبب إطلاق قنابل الغاز الكثيف صوب المحتجين في حرق عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون والأشجار المثمرة والتي تعود ملكيتها للفلسطينيين .
وفي السياق ، أصيب 7 فلسطينيين بينهم إصابة بالرصاص الحي، في مسيرة كفر قدوم الاسبوعية ، حيث أفاد مراسلنا نقلا عن مصادر طبية فلسطينية أن أحد مصابي كفر قدوم فقد إحدى عينيه بعد إصابته بعيار معدني مغلف بالمطاط وهو رفعت برهم 24 عاما، وناصر شتيوي 44 عاما في قدمه، انس عامر 21 عاما اصابة في ظهره، محمد نضال 20 عاما اصابة في كتفه، محمد فتحي 45 عاما إصابة في يده، وداود عقل إصابة بالرصاص الحي في القدم.
إلى ذلك ، قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة المعصرة الاسبوعية المنددة بالجدار العنصري والتوسع الاستيطاني ، وأفاد منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في المعصرة محمود زواهرة لـ (الوطن) ، بأن المسيرة انطلقت من امام المدخل الرئيسي للقرية، لكن جنود الاحتلال تصدوا لها ومنعوا المشاركين من الوصول الى موقع اقامة الجدار. كما ، اصيب عدد من الفلسطينيين في بلدة بيتونيا ، بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف بين المنازل خلال مواجهات ما زالت دائرة بين الشبان وقوات الاحتلال قرب معسكر ” عوفر” .
وفي بلدة نعلين ، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، في أعقاب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة غرب رام الله، إثر قمع مسيرة القرية الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والجدار العنصري. وقالت مصادر فلسطينية ‘إن قوات الاحتلال أمطرت البلدة بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، كما أطلقت الرصاص المغلف بالمطاط تجاه الشبان الذين رشقوا آليات الاحتلال بالحجارة. وأضافت المصادر أن قنابل الغاز تسببت بإحراق دونمين مزروعين بالقمح، تعود ملكيتهما للمواطنين الفلسطينيين ثائر عميرة ومحمد حسين خواجا.