أعلنت الحكومة السورية، أمس (السبت)، إعادة فتح طريق دمشق – حلب (إم 5)، مروراً بمدينة سراقب الواقعة عند تقاطع طرق استراتيجي في محافظة إدلب التي سيطرت عليها قوات النظام، بدعم روسي، في إطار هجومها الضخم المستمر منذ أسابيع. وبالتزامن مع ذلك، بدا أن قوات النظام تتأهب لبدء هجوم جديد جنوب محافظة إدلب قد يكون هدفه الوصول إلى طريق دولية أخرى تربط غرب البلاد بشرقها (إم 4)، ما يهدد بمواجهة أوسع مع القوات التركية التي تنتشر في هذه المحافظة الواقعة شمال غربي سوريا.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )