مثلما فرضت الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطنة للحد من انتشار جائحة كورونا (كوفيد 19) العديد من المصاعب على ممارسة الأعمال .. فإن هذه المصاعب أوجدت أيضا العديد من الفرص الواعدة والتي منها نمو قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
وكانت هذه الفرص الناشئة محور اهتمام مؤسسة بحثية دولية عريقة وهي “أكسفورد بيزنيس جروب” البريطانية البحثية الدولية والتي توقعت جذب المزيد من الاستثمارات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ذاكرة أيضا أن عدداً من قادة الأعمال باتوا يستعدون لمثل هذه الفرص خاصة وأن الشركات بدأت تجني فوائد العمل عن بُعد وخفض تكاليف السفر مع الترجيح بأن هذا الوضع يمكن أن يستمر ولو بشكل جزئي بعد الوضع الراهن.
كما أن الضرورة التي حتمت إجراء معظم الأعمال التجارية عبر الإنترنت ستؤدي إلى تسريع الرقمنة وجذب الاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأمر الذي يتماشى مع الاستراتيجيات الحالية، لدعم تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ما يعد ركيزة أساسية للرؤية المستقبلية (عمان 2040).
وعلاوة على امتلاك السلطنة قاعدة صلبة لمثل هذه الاستثمارات تتمثل في الصندوق العماني للتكنولوجيا والذي يعد الداعم الرئيسي للابتكارات والأفكار الخلاقة والإبداعية في هذا القطاع فإن الأوضاع الحالية بالتأكيد ستساعد على تسريع الاتجاه نحو عمليات إنجاز المعاملات عبر الإنترنت في قطاعات متعددة بالإضافة إلى الاستفادة من ثروة المواهب التقنية التي تمتلكها السلطنة.
حفظ الله الجميع
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن