في ساحة التحرير، وسط بغداد، أصبحت أجهزة الكومبيوتر المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي الأداة الأولى لـ«الثورة» العراقية ضد الطبقة السياسية، لتمكين المحتجين من التواصل، فيما بينهم، ولإيصال صوتهم إلى العالم.
وبشكل مفاجئ بعد الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، تغير مضمون صفحة «فيسبوك» الخاصة بعلي جاسب، البالغ الثامنة والعشرين من العمر، وخريج كلية العلوم الاجتماعية. فاختفت صور لاعبي كرة القدم وأعلام الأندية الأوروبية التي كان ينشرها، وباتت صفحته مليئة بصور ومقاطع فيديو خاصة بالمتظاهرين، وهم يقعون جرحى أو يتخبطون بسبب الغازات المسيلة للدموع أو يئنون من الوجع في المستشفيات.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )
أنت هنا: الرئيسية / أخبار الشرق الأوسط / «فيسبوك» و«تويتر» و«إنستغرام» أدوات أساسية لـ«الثورة» في العراق