بغداد ــ وكالات : هز 3 انفجارات وسط العاصمة العراقية بغداد أمس الخميس، ما أسفر عن سقوط نحو 14 قتيلا وعشرات الجرحى في انفجارين بمنطقة الباب الشرقي وساحة الوثبة. تبناهما “داعش” الذي قال ان منفذهيما انتحاريان يرتديان حزاما ناسفا. وافاد ضابط في الشرطة برتبة عقيد ان تفجيرا وقع عند مدخل شارع يؤدي الى سوق شعبية قرب ساحة الطيران وسط بغداد، ما ادى الى مقتل ثمانية اشخاص على الاقل واصابة 33 بجروح. كما وقع تفجير ثان في ساحة الوثبة بوسط العاصمة العراقية، ما ادى الى مقتل ستة اشخاص على الاقل واصابة 22، بحسب المصدر نفسه. واكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد حصيلة الضحايا. وفي حين تباينت المصادر وشهود العيان حول طبيعة التفجيرين، تبنى “داعش” الذي يسيطر على مساحات واسعة من العراق منذ يونيو 2014، الهجومين، قائلا انهما نتجا عن تفجيرين انتحاريين. ويتبنى التنظيم المتطرف معظم التفجيرات التي تستهدف بغداد بشكل دوري. وغالبا ما يقول انها تستهدف مقاتلوا الحشد الشعبي الذين يقاتلون الى جانب القوات الامنية لاستعادة مناطق سيطرة المسلحيين. الا ان معظم ضحايا هذه التفجيرات هم من المدنيين. وتمكنت القوات العراقية مدعومة بضربات جوية يشنها ائتلاف دولي تقوده واشنطن، من استعادة بعض المناطق التي سقطت بيد “داعش” خلال الاشهر الماضية، لا سيما في محيط بغداد والى الشمال منها. الا ان التنظيم الارهابي لا يزال يسيطر على مناطق ومدن رئيسية في العراق، ابرزها الموصل (شمال) والرمادي (غرب). وأفاد مراسلنا بأن الانفجار الأول كان بسيارة مفخخة في ساحة الطيران بمنطقة الباب الشرقي وسط بغداد، والحصيلة الأولية تفيد بمقتل 3 أشخاص وإصابة 13 آخرين بجروح. وأضاف أن الانفجار الثاني كان عن طريق عبوة ناسفة انفجرت في ساحة الوثبة وسط بغداد أيضا، وتحدثت المصادر الأمنية عن إصابة 4 أشخاص بجروح، فيما أسفر تفجير ثالث في حي باب المعظم عن سقوط 4 قتلى و9 مصابين.