قتل سبعة متظاهرين وأصيب العشرات بجروح وحالات اختناق، أمس، مع استخدام القوات الأمنية العراقية الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع في مواجهة محتجين في بغداد، بحسب مصادر أمنية وطبية، في حين لا تزال الأزمة السياسية تراوح مكانها، وسط دعوات برلمانية لاستجواب رئيس الحكومة عادل عبد المهدي.
وتهز الاحتجاجات التي انطلقت منذ الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، بغداد و9 مدن أخرى، للمطالبة بـ«إسقاط النظام» والقيام بإصلاحات واسعة، متهمة الطبقة السياسية بـ«الفساد» و«الفشل» في إدارة البلاد. وقتل أكثر من 330 شخصاً، غالبيتهم متظاهرون، منذ بدء موجة الاحتجاجات.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )