مسقط ـ (الوطن) والعمانية: عاد إلى البلاد مساء أمس صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد بعد أن ترأس وفد السلطنة المشارك في أعمال القمتين الطارئتين (الخليجية والعربية)، وأعمال القمة الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي والتي عقدت في مدينة مكة المكرمة.
وأكد البيان الختامي للقمة الإسلامية الطارئة التي عقدت فجر أمس في قصر الصفا بمكة المكرمة على أهمية الالتزام بدعم منظمة التعاون الإسلامي لتحقيق الأهداف التي حددها ميثاقها من خلال العمل الإسلامي المشترك الذي تمثله لتنطلق نحو رؤية جديدة لمستقبل واعد للعالم الإسلامي تساعده في التعامل مع التحديات الداخلية والدولية التي تواجهه بما يحفظ أمنه واستقراره.
كما قادة مجلس التعاون الخليجي في قمتهم الخليجية الطارئة التي عقدت الخميس الماضي بقصر الصفا بمكة المكرمة، على قوة وتماسك مجلس التعاون ووحدة صفه في مواجهة التهديدات المشتركة.
كذلك بحثت القمة العربية الطارئة التي عقدت بقصر الصفا بمكة المكرمة التنسيق والتشاور في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار للدول العربية ومكافحة الإرهاب والتوترات في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط.
وقد رافق سموه وفد رسمي ضم كلا من: معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، ومعالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية، وسعادة السفير الدكتور السيد أحمد بن هلال البوسعيدي سفير السلطنة المعتمد لدى المملكة العربية
السعودية، وسعادة الدكتور صالح بن سالم الرحبي أمين عام مكتب مستشار جلالة السلطان وسعادة السفير الدكتور علي بن أحمد العيسائي سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية وسعادة السفير محمد بن ناصر الوهيبي رئيس دائرة
مجلس التعاون لدول الخليج العربية بوزارة الخارجية وسعادة السفير الشيخ سالم بن سهيل المعشني رئيس دائرة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية وعدد من المسؤولين.
المصدر: اخبار جريدة الوطن
