يستعد لبنان لدخول المرحلة الثانية من تخفيف إجراءات الإغلاق العام، التي تبدأ غداً الاثنين، وذلك وسط تأكيد على ضرورة التشدد بالإجراءات الوقائية، لا سيما أن نسبة الفحوصات الإيجابية من مجمل الفحوصات اليومية لا تزال مرتفعة وتتجاوز الـ18 في المائة. وفي الإطار رأى مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس أبيض، أن تمديد الإغلاق أو فرض تطبيقه في المناطق المنكوبة اقتصادياً أمر صعب المنال، وأن الأمل يكمن حالياً في تلقيح أكبر عدد ممكن من الأفراد الأكثر عرضة للخطر والاعتماد على الامتثال الفردي لتدابير السلامة، مضيفاً في تغريدة له أنه «بدون الوقاية، سيكون شهر مارس (آذار) المقبل شهراً صعباً».
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )