الأربعاء ، 25 ديسمبر 2024
احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / اخبار جريدة الوطن / ميناء صلالة يحتل المرتبة الـ39 في المناولة على مسـتوى العالم

ميناء صلالة يحتل المرتبة الـ39 في المناولة على مسـتوى العالم

قفز 5 مراكز بمناولة 3.9 مليون حاوية عام 2017

كتب ـ يوسف الحبسي:
تقدم ميناء صلالة 5 مراكز دولياً ليحصل على المرتبة الـ39 بين أفضل مائة ميناء دولي في مناولة الحاويات على مستوى العالم وذلك في تصنيف “لويدز ليست” السنوي لعام 2017، محققا بذلك أكبر نمو بنسبة 18.7%، حيث تم العام الماضي إنجاز مناولة 3.946.421 مليون حاوية مقابل 3.325.044 مليون حاوية عام 2016، ويتعامل ميناء صلالة مع أكبر الخطوط الملاحية العالمية ويتمتع بتجهيزات حديثة ويضم أطقما فنية ماهرة.
وصُنِّف ميناء صلالة، الذي أنشأته شركة ميناء صلالة عام 1998، بين أكبر موانئ إعادة الشحن في العالم وذلك في ظل استثمارات في البنية الأساسية تقدر بـ 800 مليون دولار أميركي، ويمتلك الميناء قدرات محطات عالمية المستوى لمناولة شحنات المواد السائلة والمعادن، وبفضل أرصفته الستة المخصصة للحاويات وقنواته التي يبلغ عمقها 18متراً، يمكن للميناء أن يستوعب أكبر سفن حاويات في العالم .. كما أن القدرة التشغيلية للميناء تمكنه من مناولة أكثر من 5 ملايين حاوية في العام الواحد، وذلك في ظل تزايد معدل مرور الحاويات بالميناء، وبالإضافة إلى ذلك، يعمل نظامه الحديث للتحكم في شدة الأمواج لتسريع عملية تفريغ الحاويات.
علاوة على ذلك فإن شركة إيه بي إم تيرمينالز وهي إحدى أكبر مشغلي محطات الحاويات في العالم تمتلك حصة في الميناء وتديره بالتعاون مع شركة ميناء صلالة.
القيمة والفرصة
يوفر ميناء صلالة مجموعة من الفرص القيّمة والمتميزة على مستوى المنطقة، والأهم من ذلك، فإن موقعنا الاستراتيجي الذي يطل على ممرات التجارة الرئيسية بين آسيا ـ أوروبا، وشبه القارة الهندية ـ أوروبا، والشرق الأوسط ـ أوروبا، يقدّم أوقاتاً للعبور أفضل للعملاء مقارنة بالموانئ المنافسة الأخرى في الخليج أو المحيط الهندي، ويشكل قربه من تلك الممرات التجارية الرئيسية إلى جانب النمو السريع في أسواق شرق إفريقيا والهند مصدراً ذا أهميّة للشركات التي تبحث عن الاستفادة من السوقين من موقع واحد فعّال وآمن.
بنية أساسية عالمية المستوى
تكتمل هذه المزايا بفضل البنية الأساسية العالمية المستوى، التي تمكن ميناء صلالة من تقديم خدماته لجميع أنواع السفن أياً كان حجمها أو نوعها، بدءاً من الحاويات وناقلات البضائع والنفط والمواد الخام وحتى البواخر السياحية، كما توفر المنطقة الحرة المجاورة للميناء قاعدة يمكن للشركات من خلالها أن تنمو بأعمالها بشكل سريع وذلك من خلال برنامج الحوافز المُطبق لديها واتفاقية التجارة الحرة بين السلطنة والولايات المتحدة الأميركية.


المصدر: اخبار جريدة الوطن

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى