بعد الفضائح المستمرة والضغوطات التي تتعرض لها فيسبوك في جميع أنحاء العالم، اتخذت الشركة قرارًا جديدًا على أمل تحسين صورتها العامة، وذلك بتعيين البريطاني نك كليغ كمسئول للشئون الدولية والتواصل في الشركة.
كان نك كليغ قد عمل كنائب لرئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون بعد افرازات الانتخابات البريطانية عام 2010 وتبعاتها التي أسفرت عن وصوله للمنصب كونه رئيسًا للحزب الليبرالي الديموقراطي، وقد ظل في منصبه حتى 2015 عندما تغيرت الحكومة البريطانية بقيادة تيريزا ماي.
وفي الحقيقة لا يبدو أن فيسبوك قامت بهذا القرار كنوع من خطة لإحداث منصب جديد، بل كانت مجبرة على اتخاذ خطوة مشابهة بعد قرار ترك ايليوت شارج للمنصب، لكن يحسب للشركة اختيار سياسي بريطاني سابق عن غيره. وسيبدأ كليغ مهامه في يناير القادم بعد انتهاء إجراءات تنحي شارج بشكل كامل.
ويمكن القول أن ما يخدم الشركة في التعيين الجديد ليس كون كليغ خدم كنائب رئيس الوزراء البريطاني، بل كونه عمل كمفوض تجاري للهيئة الأوروبية، الأمر الذي سيساعد فيسبوك على مواجهة أكبر مشاكلها عالميًا والمتمثلة مع قوانين الاتحاد الأوروبي.
المصدر: أخبار التقنية