توترت الأجواء مجدداً بين القاهرة وأديس أبابا، بعد تصريحات أطلقها المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، ووصفتها الخارجية المصرية بأنها «تدخل سافر» في الشأن الداخلي المصري. ويأتي التراشق المصري- الإثيوبي، عشية جلسة مزمعة للمفاوضات الثلاثية حول «سد النهضة»، دعا إليها الاتحاد الأفريقي بعد فترة من الجمود، الأمر الذي قد يعمق النزاع بينهما، ويصعب الوصول لاتفاق بشأن قواعد ملء وتشغيل السد، الذي تقيمه إثيوبيا على الرافد الرئيسي لنهر النيل.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )